القناة : محمد أيت بو
عاد عزيز أخنوش ، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أمس الجمعة، إلى الواجهة السياسية في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار في دورتها الثانية، وسط حضور قيادات المكتب السياسي وحوالي 4 آلاف شاب وشابة تجمعية من جميع جهات المملكة.
وبدا عزيز أخنوش منتشيا بالانتصار الذي حققه حزبه منذ يومين في الانتخابات الجزئية بالفنيدق، حيث أرسل رسائل قوية لخصومه السياسيين بأن “حزب التجمع الوطني للأحرار مزال سيقول كلمته بين المواطنين رغم الضربات”.
أكد رئيس التجمعيين بأن ما تم تسخيره من إمكانيات وحرب إشاعة مفتعلة يطول الحديث عنه، لكنه ليس مهما في هذه الظرفية، إذ ما يهم هو الخلاصات الإيجابية لما قام به الحزب في جميع جهات المملكة.
وأضاف زعيم التجمعيين، في هذا الصدد أن الأطراف التي قادت هذه الهجمات تريد استمرار ضبابية المشهد السياسي بالمغرب وتغذي عزوف الشباب عن العمل السياسي، ورأت أن التجمع الوطني للأحرار بممارسته السياسية المتجددة يشكل خطرا على وجودها.
وفي رسالة مباشرة لخصومه السياسيين الذي ذكر بأنه سيسميهم بالاسم في المستقبل القريب، قال أخنوش بأن “محاولات الترهيب لن تمنعنا وسنستمر في إسماع صوت المواطنين “.