القناة ـ متابعة
عادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من جديد للركوب على القضية الفلسطينية، من أجل الحصول على التأييد الشعبي الذي فقدته في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، من خلال دعوتها لإغلاق المكتب الإسرائيلي في الرباط.
وعبر الحزب عن استنكاره لما سماه بـ”ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني في غزة من حرب إبادة جماعية وسياسة مقصودة للتطهير العرقي، من خلال استهدافه عنوة وبطريقة مباشرة المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم”.
وأوضح المصدر ذانه، أن المسؤولية المادية والمعنوية الكاملة والمباشرة والأولى تتحملها كل من أمريكا وحلفائها من الدول الغربية، “حيث أصبحت تشرف بطريقة مباشرة وعلى مرأى ومسمع من العالم على غرفة العمليات الحربية الإسرائيلية، وتعطل مشروع قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف العدوان على غزة؛ وتشجع وتدعم دون قيد أو شرط الاحتلال الصهيوني في هجومه الوحشي على غزة”.
كما دعا المصدر ذاته الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى “الاستجابة لنبض الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، والمطالبة بوقف كل أشكال التطبيع معه”؛ كما دعا إلى إغلاق ما يسمى “مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”؛ و”التحرك بسرعة وعلى أعلى المستويات واتخاذ المواقف اللازمة والحازمة لردع العدو الصهيوني الجبان والغادر، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين”.
وفي سياق متصل، وجهت الأمانة العامة لحزوب البيجيدي للتدخل بشكل عاجل لتضغط وتوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية في غزة، التي ستبقى وصمة عار على جبين البشرية”. وأورد المصدر ذاته، أن هذه “القوى الغربية تدعم دون قيد أو شرط كيان الاحتلال الصهيوني، رغم جرائمه ومجازره التي لا تنتهي”،
وأكد المصدر ذاته، دعمه الكامل لـ”المقاومة الفلسطينية المشروعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني على طريق تحرير فلسطين واسترجاع الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني الشقيق”.