القناة – وجدان بنوا
خرجت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، عن صمتها، بخصوص وضعية داء السل بالإقليم، مؤكدة، أنها “تحت السيطرة وتخضع بصفة دائمة للرصد والتتبع عن طريق تفعيل عدة إجراءات”.
وقالت المندوبية، في بلاغ لها، إنه تفاعلا مع ما تم تداوله عن ارتفاع حالات الإصابة بداء السل بجماعة اكنيون بإقليم تنغير، نتيجة استهلاك منتوج الحليب ومشتقاته الغير المعقمة، مبرزة أن “وضعية هذا الداء بالإقليم بصفة عامة تحت السيطرة”.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، أن وضعية هذا الداء تخضع بصفة دائمة للرصد والتتبع عن طريق تفعيل عدة إجراءات، كما يتم تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية واللقاءات التواصلية.
وأبرز البلاغ، أن داء السل ينقسم إلى قسمين، النوع الأول يتميز بخاصية العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من خلال الاختلاط المباشر مع الحالات المصابة، أما النوع الثاني فتنعدم فيه فرص العدوى وعدم انتقاله من شخص إلى آخر.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير تبقى يقظة وتتابع عن كتب كل ما يرتبط بهذا الموضوع بغية التدخل وتفعيل الإجراءات اللازمة في الحين كلما دعت الضرورة إلى ذلك.