القناة ـ محمد بن لحسن
عبر محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن قلقه من تزايد عدد الساكنة السجنية عند نهاية سنة 2022.
وقال التامك في كلمته ضمن تقرير الأنشطة السنوي الخاص بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم سنة 2022، إن إجمالي السجناء بلغ 97204 سجين في متم السنة الماضية، مشيراً إلى أن منذ متم دجنبر 2021، ارتفع هذا العدد بنسبة تقارب 10 %.
واعتبر المندوب العام لإدارة السجون، أن هذا الرقم الذي وصفه بـ”القياسي”، يعكس الوتيرة المتسارعة التي يتزايد وفقها عدد الساكنة السجنية مع توالي السنوات.
وأكد المسؤول ذاته، أن نسبة ارتفاع إجمالي الساكنة السجنية “يبعث على القلق لما لها من أثر مباشر على قدرة المندوبية العامة على تنفيذ برامجها الأمنية والإصلاحية خاصة في ظل محدودية ما يرصد لها من اعتمادات مالية.
ولمواجهة هذا الوضع، يضيف التامك “يتطلب حلولاً عاجلة وتدخلات فعالة من لدن كافة الفاعلين المعنيين، تبذل المندوبية العامة مجهودات استثنائية للحفاظ على المكتسبات السابقة والمضي قدما في تنزيل استراتيجيتها في أفق 2026”.
وسجل المندوب العام، أن الاكتظاظ في المؤسسات السجنية هو أكبر التحديات التي تواجهها المندوبية العامة في سعيها إلى تنزيل مختلف البرامج الإصلاحية، لذلك فهي توجه حيزا كبيراً من جهودها لتحديث حظيرة السجون والرفع من طاقتها الاستيعابية من أجل معالجة هذه المعضلة وتمكين السجناء من تمضية فترة العقوبة في ظروف إنسانية.