القناة : متابعة
في عددها ليوم الأربعاء 08 نونبر أفادت يومية الأخبار بأن مصادر مطلعة كشفت بأن صمت حزب الأصالة والمعاصرة بخصوص توقيف رئيس المجلس البلدي لتارجيست باقليم الحسيمة مرده إلى فشل إلياس العماري، الأمين العام لحزب البام، في ممارسة ضغوطه للإفراج عن الرئيس المشتبه به والموقوف على ذمة الاشتباه في تسلمه مبلغا ماليا مقابل قضاء غرض مادي.
وأضاف المصدر ذاته أن عددا من أعضاء الحزب حاولوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس الجماعي أثناء توقيف المعني بالأمر تعبيرا عن التضامن معه، غير أن تدخلات من قبل مسؤولي الحزب طالبت بضرورة التزام الهدوء، في وقت أصدرت الأمانة العامة الجهوية للحزب جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، بلاغا في الموضوع خلال اليومين الماضيين تعلن فيه عن تضامنها المطلق مع البرلماني ورئيس بلدية تارجيست عمر الزراد ونائبه، القابعين في سجن (رأس الماء) بفاس بعد متابعتهما قضائيا أمام قضاء الجرائم المالية.
وحسب مضمون البلاغ، فقد اعتبرت الأمانة الجهوية أن قضية الزراد ونائبه يشوبها (كيد ودسيسة) مع تأكيدها على الثقة المطلقة في قدرة القضاء على تبيان حقيقة هذه النازلة، وهو ما تم اعتباره من قبل متتبعين اتهاما مبطنا للفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تكلفت بهذا الملف، نظرا للإحترافية وكذا السرية في التعامل مع مثل هذه القضايا.