القناة – يونس مزيه
تعيش أوساط المعارضة الإسبانية، على وقع ’’نكسة كبيرة’’ بسبب الاعتراف الرسمي للدولة الإسبانية بمغربية الصحراء، حيث اعتبرت ذلك ’’غياب أي وسيلة استفزاز للمغرب’’ في الوقت الذي تروج فيه لخطابات الديمقراطية وحقوق الانسان.
ووفق تقارير اعلامية اسبانية، تقف وراءها المعارضة، فإن ’’بيدرو سانشيز’’ قدم هدية كبيرة للمغرب باعترافه بمغربية الصحراء، لتكون بذلك اسبانيا غير قادرة على معاكسة المصالح المغربية، بسبب غياب أي أداة أو وسيلة استفزاز، كما كان ملف الصحراء يلعب ذلك الدور.
وأوضح المصدر ذاته، أن ’’بيدرو سانشيز أصبح دمية في أيادي المغاربة، بعدما سلبت منه جل أوراق الضغط، خاصة أحد الملفات الكبرى التي تعتبرها الرباط، مسألة حساسة، وبالتالي أصبح المغرب بعيدا عن أي ضغط اسباني’’ مضيفا أن سانشيز يخالف التوجهات الاسبانية، ويرضخ للمطالب المغربية من أجل تجاوز الأزمة’’.
وحسب متابعين، فإن المعارضة الإسبانية، تقودها أطراف تروج لخطاب حقوق الانسان والديمقراطية، من أجل ضرب المصالح المغربية، بدعم من جهات معادية تسعى لعرقلة مسار الإصلاح والتطور الذي تشهده المملكة المغربية، بالإضافة إلى المستجدات التي عرفها ملف الصحراء المغربية المتوجه نحو الحل، بعد أزيد من 40 سنة من العرقلة.