القناة من الرباط
ثارت ثائرة حكام الجزائر اليوم السبت، وهم يشاهدون رئيس الحكومة عزيز أخنوش، جنبا إلى جانب مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يقص شريط افتتاح المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمغرب كأول بلد أجنبي يحل ضيف شرف على النسخة الحالية للمعرض.
جنرالات الجارة الشرقية، وجدوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، عندما رافق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في افتتاح الرواق المغربي الذي يغطي 400 متر مربع بالقرب من نظيره الجزائري، أكثر من ذلك فقد استقبل الوزير الأول الفرنسي رئيس الحكومة، وأجرى معه مباحثات أدليا بعدها بتصريحات تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين المغرب وفرنسا.
وبعدما، أثارت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي، للداخلة قبل أيام، حفيظة حكام قصر المرادية، جاء اليوم منظر أخنوش وهو يقص شريط افتتاح المعرض الدولي للفلاحة بباريس إلى جانب ماكرون ليزيد من غيظهم، حيث تم تكريم المغرب باختياره ضيف شرف الدورة، وتم الترويج على نطاق واسع للمنتوجات المجالية للتعاونيات المغربية الحاضرة بقوة في المعرض.
كما أعلن أخنوش رسميا، في سياق التقارب المغربي الفرنسي غير المسبوق، أن فرنسا ستكون ضيف شرف الدورة المقبلة من المعرض الدولي للفلاحة الذي تحتضنه العاصمة الإسماعيلية.