القناة – يونس مزيه
شكلت التساقطات المطرية الأخيرة، التي شهدها المغرب، نقطة ضوء للعديد من الفلاحين المغاربة، الذي تنفسوا الصعداء، بعد فقدانهم للآمال بسبب الجفاف وارتفاع المصاريف في ظل الجائحة والأزمة الدولية.
وفي سياق متصل، أكد عبد الجليل الضريف، التقني الفلاحي، ونائب الكاتب العام لجمعية الفلاحين المتحدين بجهة سوس ماسة، أن التساقطات المطرية الأخيرة، سيكون لها وقع كبير على الفرشة المائية ورفع حقنة السدود، والفلاحة المعيشية، والرعي وكذا روي الأراضي الفلاحية’’.
وأوضح المتحدث في تصريحه للقناة أن ‘’التساقطات المطرية أعادت الأمل للعديد من الزراعات الموسمية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، كزراعة الخضر من جزر وبطاطس، بالإضافة إلى ’الدلاح والسويهلة’ التي انطلقت زراعتها بمنطقة تارودانت’’.
وأشار نائب جمعية الفلاحين المتحدين بجهة سوس ماسة، إلى أن قطرات الأمطار التي شهدها المغرب خلال الأيام القليلة الماضية، أزاحت شبح الجفاف الذي كان يهدد آلاف من قطعان الماشية، حيث ستمكن من توفير مساحات من أجل الرعي، لتقلص بذلك نفقات الفلاحين الصغار والرعاة’’.