القناة – يونس مزيه
في سياق التطورات التي عرفها ملف الصحراء المغربية والدعم الرسمي لمقترح الحكم الذاتي من قبل الجارة الشمالية (إسبانيا)، دخلت الأمم المتحدة على الخط، واعتبرت سحب الجزائر لسفيرها من الجزائر، قرارا ‘’ثانويا’’.
وتأتي هذه المواقف من الأمم المتحدة، بعدما عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن ‘’عدم أهمية’’ وكون القرار الجزائري ‘’قرارا ثانويا’’ في ظل التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف المتحدث، جوابا على سؤال الصحفيين حول مآلات القرار المتخذ من قبل الجزائر بخصوص سحب سفيرها من مدريد، قائلا:’’ بخصوص استدعاء السفراء الذي رأيناه، فقد حضر سفير، و سحب آخر، فهذه قضايا ثنائية بين تلك الدول المعنية”.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم المبعوث الأممي للصحراء، أن موقف الأمم المتحدة من القضية، مازال محايدا من خلال موصلة الاتصال بالمحاورين، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2602 (2021) و قرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة’’.
مبرزا في ذات السياق، أن ‘’دي ميستورا، على تواصل دائم بعدد من الأطراف، ويعمل على عقد اتصالات مع أطراف أخرى، بمن فيهم الجزائريون بشأن التطورات في المنطقة، كما سيتحدث مع أطراف أخرى، في هذا الملف’’.