القناة من الدار البيضاء
أثار قرار شمس الدين طالبي، لاعب كلوب بروج، بتمثيل المنتخب المغربي بدلاً من بلجيكا، ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام البلجيكية، التي وصفته بـ”الضربة القاصمة”.
وكان موقع القناة قد أشار في وقت سابق إلى أن طالبي غيَّر جنسيته الرياضية، وتم إدراجه في القائمة الأولية التي أعدها الناخب الوطني وليد الركراكي، استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وأكدت صحيفة DH البلجيكية أن الاتحاد المحلي لكرة القدم قرر التخلي عن طالبي، بعدما فضَّل الدفاع عن ألوان المغرب، في خطوة أصابت بلجيكا بـ”خيبة أمل”. من جهتها، اعتبرت RTBF أن هذه الحالة تعكس مشكلة اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين يختارون تمثيل المغرب بدلًا من بلجيكا.
وفي ظل فقدانها للعديد من المواهب لصالح المغرب، قامت الجامعة البلجيكية بتغيير استراتيجيتها، عبر إنشاء خلية تنقيب لمتابعة اللاعبين من فئة أقل من 12 سنة، بهدف ضمان استمرارهم تحت راية “الشياطين الحمر”.
يُذكر أن طالبي قدّم موسمًا مميزًا مع كلوب بروج، حيث خاض 34 مباراة في جميع المسابقات، مسجلاً 7 أهداف، إضافة إلى تقديم 4 تمريرات حاسمة.