القناة من الدار البيضاء
شدد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس على أهمية ودور الشباب في التنمية الجهوية وتجاوز الإشكالات البنيوية ومواجهة الصعوبات.
المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بسيدي إفني، خلال لقاءٍ لتجديد المكتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة التجمعية، قال إنه في الوقت الذي نادى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصياغة نموذج تنموي جديد، تحتاج جهة كلميم واد نون إلى نموذج سياسي جديد، يقطع مع الممارسات الخاطئة، ويكرس المعنى الحقيقي لبناء الوطن والتنمية.
وأكد بايتاس على أن السياسة ليست مجالا للاغتناء وأن من يعتقد ذلك مجانب للصواب، محذرا الشباب من هذا المنطق في التعامل، وأوضح أن السياسة عمل يسعى لمعالجة الإشكالات التنموية، ويدبر المشترك وفق قيم تتبناها الأحزاب.
وتابع قائلا: إن ابتعاد الشباب عن السياسة، يرجع لعدة أسباب أهمها النظام التعليمي، الذي لا يكرس الهاجس القوي للمصلحة العامة وقيم المساهمة والتطوع، مضيفا أن النماذج السياسية الخاطئة لها تبعات على الوضعية التنموية بالأقاليم والجهات.
وأضاف أن مشاركة الشباب في السياسة يجب أن يكون مرادها بناء الوطن، وأن تكون في إطارها الصحيح بعيدا عن الفساد الإداري والسياسي والانتخابي وغيره.