القناة من الدار البيضاء
أعلنت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، اليوم السبت، عن استعدادها لإحداث مراكز طبية جديدة، وذلك في إطار تنزيل مخططها الاستراتيجي للفترة 2021-2025.
وقدّم مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية MGPAP، نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية المتعلقة بإحداث مراكز طبية تعاضدية جديدة، توفر خدمات طبية تشمل التحاليل البيولوجية، والتصوير الإشعاعي الطبي، تصفية الدم، الاستشفاء بالنهار، والعلاج الطبيعي Kinésithérapie.
ذكر بلاغ للتعاضدية، أن رؤية المشروع ترتكز على تقديم عرض صحي تعاضدي، تضامني، جهوي، ومتكامل مع العرضين العمومي والخاص، مع التركيز على الخدمات الأكثر طلبًا والتي تمثل أهمية قصوى في تتبع الحالة الصحية للمنخرطين وعلى احترام التعريفة الوطنية المرجعية للخدمات.
وأبرزت الدراسة، يضيف المصدر نفسه، جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية، مستندة إلى معطيات التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام (CNOPS) وتوقّعات مالية على مدى خمس سنوات أعدها مكتب خبرة متخصص.
وأكد أن هذا المشروع يُعد ثمرة مشاورات موسعة جمعت نخبة من الخبراء والمهنيين خلال فعاليات المنتدى الوطني الخامس الذي نظمته التعاضدية العامة في يناير 2025، والذي خُصّص لموضوع: النموذج التعاضدي الجديد في ظل تعميم التغطية الصحية الشاملة.
ونقل البلاغ، عن رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تأكيده أن المشروع يعكس قدرة التعاضديات على مواكبة الورش الملكي الطموح لإصلاح منظومتي الصحة والحماية الاجتماعية، ويجسد التزام المؤسسة بضمان الولوج المنصف والعادل للرعاية الصحية، مع مواصلة إسهامها التاريخي في إنجاح ورش التأمين الإجباري عن المرض.