القناة ـ يسرى لحلافي
تفاعلت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل مع الإعلان عن مشاركة ثلاثة أفلام مغربية في برنامج رسمي ضمن مهرجان “حيفا” السينمائي بإسرائيل، واعتبرته نوعا من التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وقامت الحملة المغربية حسب بلاغ لها، توصلت به “القناة”، بالتواصل مع المخرجين المغاربة الثلاثة نرجس النجار، مريم بن مبارك ونبيل عيوش من اجل مطالبتهم بسحب افلامهم من المهرجان.
واعتبر المصدر بعيدا عن نرجس النجار التي سحبت مشاركة فيلمها، أن حضور فيلمي نبيل عيوش ومريم بنبارك، في مهرجان “حيفا” “عملا تطبيعيا، بحيث تم عرض الفيلمين بالقاعات السينمائية بحيفا المحتلة، علما بأن المخرجة بنبارك أعلنت في بلاغ صحفي، يوم 15 شتنبر، أنها طلبت من منتج الفيلم والمزع الدولي سحب فيلمها من هذا المهرجان الذي أدرج دون علمها”.
وفي نفس السياق، قام “نبيل عيوش بتصريحات تفيد انه ضد المقاطعة الثقافية وهي التصريحات التي تعد تزكية للتطبيع الثقافي، كما انه تشبث بعرض فيلمه وتقديمه في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان الإسرائيلي وهو ما يجعل المغرب مرشحا للصعود الى منصة الجوائز التي يمنحها هذا المهرجان، وهذا النوع من التتويج غير مقبول لانه يأتي من عند القتلة” حسب ذات المصدر.
واعتبرت ايضا حملة المقاطعة الاسرائيلية أن اقحام هذا “المهرجان الصهيوني” لأفلام تحمل الهوية المغربية امرا غير مقبولا، لانه يهدف بالاساس الى تلميع وجه المجرمين وإظهار المغاربة عامة كأنهم قابلون للتطبيع مع كيانه العنصري الاسرائيلي”.
إلى ذلك، توجهت الحملة في بلاغها الصادر الى جميع الفنانين والمخرجين من “السقوط في فخ الصهاينة”، عن طريق التبادل الثقافي الذي يقوم على للاإنسانية تجاه فليسطين.