القناة ـ محسن أبناو
أنس الدكالي، وزير الصحة الأسبق، الذي خرج بتصريحات قوية ضد المكتب السياسي لحزبه التقدم والاشتراكية، مقدماً استقالته عقب قرار الحزب مغادرة الحكومة والاصطفاف في المعارضة، بات اليوم بدون حقيبة وزارية وبدون مقعد في مكتب ’الكتاب’.
وسلم الدكالي اليوم الخميس، حقيبة وزارة الصحة، لخلفه التكنوقراطي، خالد أيت الطالب، الذي عينه الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، لتولي مسؤولية تدبير صحة المغاربة، ضمن حكومة العثماني المعدلة.
وعلمت ’القناة’ من مصادر مقربة من حزب علي يعثة، أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، توصل باستقالة مكتوبة من الدكالي، وقرروا منح هذا الأخير مهلة أسبوع للاعتذار للحزب وقيادته بخصوص الاتهامات بالتزوير التي كالها لهم في تصريحاته الأخيرة، للحزب بخصوص تصويت اللجنة المركزية على قرار المغادرة.