القناة – متابعة
أعلن ناصر الزفزافي، الذي يوصف بقائد احتجاجات الحسيمة، اليوم الخميس، تخليه عن المسؤولية في “الحراك الريفي” الذي انطلق أواخر أكتوبر عام 2016، وانتهى بعد 10 أشهر على انطلاقه باعتقاله رفقة عدد من القيادات.
وقال المعتقل حاليا بسجن طنجة2، في رسالة نشرها والده أحمد الزفزافي عبر صفحته بموقع فيسبوك: “لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن اربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على ان ارى ابناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم اعداء الريف، لكن تبخرت احلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا ان نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات”.
رسالة ناصر الزفزافي، المعتقل السياسي بسجن طنجة2
لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن اربع سنوات ونيف،…
Publiée par Ahmed Zefzafi sur Jeudi 22 avril 2021
وأضاف: “اعلن للرأي العام الوطني والدولي انني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها”.
وتابع الزفزافي: “لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية افشلها البعض من ابناء الريف انفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وامام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة نيابة عن العدو وتحولوا الى معاول هدم بعضهم بعضا”، دون أن يفصح عن هوية هذا “العدو” ودون مزيد من التفاصيل.
وفي 5 أبريل 2019، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق ناصر الزفزافي، بتهم عديدة أبرزها “المساس بالسلامة الداخلية للمملكة”، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين من ناشطي الحراك.
وصدرت أحكام عفو، في حق بعض المحكومين في ملف الريف، من الملك محمد السادس.