القناة – يسرى لحلافي
أفاد مهنيو قطاع السياحة بجهة مراكش بـسير الأمور على عادتها، عكس ما توقعه البعض بعد جريمة إمليل التي ضربت ظهر المغرب اقتصاديا.
وسجلت المدينة في الأيام الأخيرة سيرا عاديا على مستوى الرحلات والأسفار كمؤشر حقيقي لـما بعد الفاجعة الإرهابية التي مست بسمعة الأمن والأمان بالجهة تزامنا مع احتفالات نهاية السنة كما هو معهود.
حيث أكد رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب خالد بنعزوز: ‘إنه وحسب الفاعلين السياحيين على مستوى جهة مراكش، بل على الصعيد الوطني، لم يسجل أي إلغاء أو ارتباك، وذلك على إثر هذا الحادث المدان’.
وأكد رئيس الفيدرالية على أن منطقة توبقال تعد موقعا سياحيا يحظى بإقبال كبير من طرف السياح العاشقين لتسلق الجبال، وأن وجهة المغرب تظل مفضلة ومطلوبة، وذلك بتوصيات من التمثيليات الدبلوماسية لعدد من البلدان، بما في ذلك النرويج، والمملكة المتحدة، والدنمارك’.