القناة من الرباط
تنفس السياسيون، والبرلمانيون وهيئات المنتخبين، الصعداء اليوم الجمعة وهو ينصتون بتمعن إلى الخطاب الملكي، خشية أن تنالهم سياط الإنتقادات الملكية.
التخوف من حدة الرسائل التي طبعت الخطب الخطب الملكية في الآونة الأخيرة، خاصة تجاه المؤسسات الحزبية، لازمت عددا من الهيئات السياسية، التي تقدم مردودا سياسيا غير مقبول، إلا أن الملك محمد السادس هذه المرة، طالبهم بالعمل الجاد وتحمل المسؤوليات.
وخاطب الملك، أعضاء البرلمان، قائلا: “إنكم، معشر البرلمانيين، بصفة خاصة، في الأغلبية والمعارضة، تتحملون مسؤولية ثقيلة ونبيلة، في المساهمة في دينامية الإصلاح، التي تعرفها بلادنا”.