القناة ـ محمد بن لحسن
أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الشعب الفلسطيني، داعياً “الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الصف، لا سيما في ظل ما يميِّز تعاطي المنتظم الدولي مع قضيتهم من صمت وتواطؤ وازدواجية للمعايير”.
وجاء ذلك، في بلاغ صحفي توصلت به جريدة “القناة”، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الثلاثاء، برئاسة أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله.
وأعرب “الكتاب”، عن “إدانته للتصعيد الهمجي الخطير الذي لجأت إليه قوةُ الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوِم في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وبهذا الصدد، جدد حزب التقدم والاشتراكية “شجبه القوي لسياسة الاستيطان، والتقتيل والهدم والتهجير والاعتقال والتعذيب، التي تنهجها الحكومةُ الإسرائيلية، بشكلٍ إجرامي وعنصري وغارق في التطرف، ينكر كافة التعهدات والاتفاقات والالتزامات”، وفق تعبير البلاغ.
وأكد حزبُ “علي يعتة”، على “مساندته المطلقة للقضية الفلسطينية”، معتبراً أنّه “لا بديلَ عن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وجدد الـ”بي بي إس”، نداءَة إلى “كافة القوى والفصائل الفلسطينية من أجل وحدة الصف ونبذ الخلافات الثانوية، لا سيما في ظل ما يُميِّز تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الفلسطينية من صمت وتواطؤ وازدواجيةٍ للمعايير”.
واعتبر المصدر نفسه، أن التطورات الأخيرة تثبتُ للعالم “إمعانَ الكيان الصهيوني في تكريس طبيعته الفاشية والإرهابية، على الرغم من كل التنازلات والخطوات الانفتاحية التي نهجتها عددٌ من البلدان إزاء إسرائيل، على أملِ أن تتحول هذه الأخيرة إلى دولة تحترم المشروعية الدولية وتتقيد بالقانون الدولي وتُبلور مقاربة سياسية سلمية حقيقية تُــفضِــي إلى إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.