القناة ـ متابعة
انعقد مؤخرا بنيويورك، اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، خصص لموضوع التغطية الصحية الشاملة، بمشاركة رؤساء دول ووزراء ومسؤولين في قطاع الصحة من مختلف الدول، حيث شكّل هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على الرؤية الخاصة بالتغطية الصحية الشاملة بحلول سنة 2030.
خلال هذا المحفل الدولي، مثل المغرب على مستوى قطاع الصحة العديد من الفعاليات، كما هو الشأن بالنسبة للمدراء المركزيين لوزارة الصحة، مدير الوكالة الوطنية للتامين الصحي، إضافة إلى برلمانيين يمثلون لجنة القطاعات الاجتماعية، في حين مثل القطاع الخاص، البروفسور رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، والرئيس المدير العام لمجموعة “أونكراد”، والذي جاءت مشاركته في إطار المساهمة في الحصول على التزامات مالية وسياسية ولأجل تسريع وتيرة التطور التي يعرفها موضوع تعميم التغطية الصحية ببلادنا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قد رحب بالإعلان السياسي الأممي حول التغطية الصحية الشاملة، الذي يلزم الدول بالعمل الجاد من أجل توفير التغطية الكاملة لمواطنيها في 4 مجالات رئيسية تتعلق بالرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن لكل شخص في كل مكان الحق في الحصول على رعاية قليلة التكلفة وعالية الجودة، تعزز الصحة البدنية والعقلية، وتلبي احتياجات الذكور والإناث، كبارا وصغارا، بما في ذلك أثناء أزمات الصراع والأزمات الإنسانية.