القناة من الدار البيضاء
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، مستجدات الوضعية الوبائية لمرض السل بالمغرب. وذلك تخليداً لليوم العالمي لمحاربة داء السل.
وأكدت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن الوضعية الوبائية للسل في المغرب عرفت تحسنا ملحوظا، رغم تأثير وباء كوفيد-19، مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات، وفقًا لأحدث تقرير من منظمة الصحة العالمية.
وسجل المصدر نفسه، تحسن واضح في الكشف بأكثر من 5٪على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020؛ ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها؛ بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90٪، معتبراً إياه “الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل”.
أما فيما يخص عدد الحالات، يضيف المصدر عينه، فقد سجلت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية 30.355 حالة تم تشخيصها ووضعها قيد العلاج، تتمركز 86 في المائة منها في جهات: الدار البيضاء – سطات، الرباط – سلا- القنيطرة، طنجة – تطوان- الحسيمة، فاس – مكناس، مراكش – آسفي، وسوس ماسة.
وأبرزت الوزارة أنه رغم التقدم المسجل في هذا الصدد، إلا أنه لا تزال هناك تحديات يجب طرحها، وأهمها الانخفاض السنوي البطيء في الإصابة بنسبة 1٪، والحاجة إلى تنسيق العمل بشأن المحددات الاجتماعية والاقتصادية للمرض في إطار الجهود المشتركة للقطاعات الوزارية المعنية والجماعات الترابية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وخلص البلاغ، إلى أنه لإحكام السيطرة على إشكالية السل في المغرب والحد من مستوى الإصابة بهذا الداء، يتم تقييم شامل للمخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 2021-2023 وإعداد المخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 2024-2030.