القناة ـ محمد أيت بو
قال الملك محمد السادس، بمقر البرلمان، اليوم الجمعة، إن “القطاع الفلاحي يمكن أن يشكل خزانا أكثر دينامية للتشغيل ولتحسين ظروف العيش ولاستقرار للعالم القروي”.
وأضاف الجالس على العرش، أمام أعضاء مجلسي البرلمان، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة، إن “غايتنا هو تقوية طبقة وسطى فلاحية وجعلها عامل توازن ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على غرار الدور الهام للطبقة الوسطى بالمدن”.
ودعا العاهل المغربي، إلى تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي وخلق المزيد من فرص الشغل وخاصة لفائدة الشباب القروي”.
وأضاف الجالس على العرش، قائلا: “إننا ندرك ما تعرفه الأراضي الفلاحية من تقسيم متزايد وما ينتج عن ذلك من ضعف في الإنتاجية، كما أن إستقرار الشباب في أراضيهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل”.
ووجه الملك، الحكومة لبلورة آليات مبتكرة لمواصلة تحفيز الفلاحين على المزيد من الانخراط في تجمعات وتعاونيات فلاحية منتجة ومتابعة تكوين في المجال الفلاحي.
كما دعا، لتعزيز وتسهيل الولوج للعقار، وجعله أكثر انفتاحا على المستثمرين، سواء الأشخاص أو المقاولات، بما يرفع من الإنتاج والمردودية، ويحفز على التشغيل مع الحفاظ على الطابع الفلاحي للأراضي المعنية.
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه أمام البرلمانيين، على أنه يتعين “التفكير في أفضل السبل لإنصاف الفلاحين الصغار، خاصة في ما يتعلق بتسويق منتوجاتهم والتصدي الصارم للمضاربات وتعدد الوسطاء”.