القناة عن رويترز
قالت فرنسا الخميس، إنها أنهت عمليات إجلاء مئات المواطنين الفرنسيين والأوروبيين من النيجر بعد أن أطاح المجلس العسكري بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً في البلاد الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية في منشور على تويتر، إنه تم إجلاء 1079 شخصاً إجمالاً بينهم 577 فرنسياً.
قررت دول عدة، على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تسريع عمليات إجلاء مواطنيها من النيجر، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، فيما يستمر رؤساء أركان قوات دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، بحث سبل الرد على الانقلاب.
وأعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، تقليص عدد الموظفين في سفارتيهما في العاصمة نيامي، مؤقتاً بسبب الوضع الأمني الحالي، وقبيل تظاهرات مرتقبة مؤيدة للانقلاب الخميس.
وكانت فرنسا وإيطاليا بدأت منذ يومين في إجلاء رعاياها من النيجر، وسط التوتر الذي أعقب الانقلاب.
وطلبت فرنسا الخميس، من قوات الأمن في النيجر اتّخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في نيامي، خصوصاً تلك التابعة لفرنسا، بشكل كامل.
وذكرت الخارجية البريطانية أن هناك احتجاجات واضطرابات نتيجة الانقلاب العسكري، مشيرة إلى أن الأطراف التي نظمت تظاهرة في 30 يوليو، دعت لتنظيم تظاهرة أخرى بمناسبة عيد استقلال النيجر، الخميس.
وحذرت الخارجية البريطانية من أن التظاهرات قد تكون عنيفة، وأن الوضع يمكن أن يتغير بسرعة من دون سابق إنذار.