القناة – يسرى لحلافي
في محاولة منه لانتقاد ظروف ومحيط عمله، وبنظرته وتعبيره الشخصي، أثار الفنان المغربي فيصل عزيزي موجة جدل كبيرة بين متابعي المواقع الاجتماعية، بتشبيهه مهنة الفنان بمهنة عامل الجنس في المغرب، حيث قال أنه لا يرى فرقا كبيرا بين الفنان وعامل الجنس بالمغرب.
وعلى حسابه الرسمي بموقع انستغرام، قال عزيزي : الفنان وعامل الجنس، كلاهما يبحثان عن عمل ليل ونهار، في انتظار زبون، يعطيان من دمهما و ذواتهما لتلبية رغبة الاخر، لهما مهنة موسمية وغير مهيكلة، ليس لديهما أي نوع من الضمانات والحقوق، كمنظومة تعاضدية قوية، صندوق تقاعد الخ… اذا مرض الجسد و ضعفت النفسية لا يمكن العمل، ولا ينتميان إلى صناعة مهندسة ومدروسة’.
https://www.instagram.com/p/CBgtMzAn4fa/
كما وصف الفنان الذي أصبح اسمه مقترنا بنوع من الجدل والاستفزاز وفق تعليقات المتابعين، مهنة الفنان بالمغرب بالعمل العبثي الملخص في العلاقات الخاصة والحظ دون تقدير للمواهب الحقيقية، مضيفا أن الفنان وعامل الجنس، كلاهما يعاني من نظرة مجتمعية قاسية و’احتقارية’، ويتشابهان في نهاية مسارهما الذي مكبه وطافه الفقر والمرض والوحدة.