القناة ـ محمد أيت بو
يبدو أن السنة الجارية، عنوانها العريض هو ’حرب الكلاشات’، فبعد ما شهده المشهد الفني الشبابي من ’كلاشات’ بين التركيبة الرباعية ’حليوة وكومي وميستر كريزي وديزي دروس’ وتوفيق حازب ’البيغ’، وما يعرفه الحقل السياسي من تجاذبات سياسية بين الفرقاء السياسيين خاصة فيما يتصل بفضائح البيجيدي، انتقلت عدوى الكلاشات إلى شباب عالم الويب ومحترفي الاستثمار في الشبكات العنكبوتية، الحديث هنا عن المدون أمين رغيب والمليونير ’سيمو لايف’.
قصة الصراع بين الثنائي المراكشي أمين رغيب وسيمو لايف، لم تبدأ مؤخرا، بل تعود إلى سنة 2012، بخصوص تسويق كتاب آنذاك حول الاستثمار في عالم الويب.
ووجه ’سيمو لايف’ المعروف بخلقه ثروة تقدر بالملايير من خلال عالم الانترنيت والتجارة الالكترونية، رسالة إلى أمين رغيب من خلال مقطع فيديو مفادها ’تلميذي انتظرني في شهر أبريل المقبل، أنا أحضر لك مفاجأة كبيرة ستصدمك’.
https://youtu.be/HHvUYrJl7uQ
وعاد ’سيمو لايف’، إلى جرد كيف التقى برغيب قائلا: ’التقيت به سنة 2012، كان حينها يُحقق أرباحا لا تتجاوز 2000 درهم، فيما كنت أنا أملك سيارة بـ32 مليون وبيتين وأزيد من 120 مليون سنتيم في حسابي البنكي’، مضيفا ’لي فضل كبير على أمين رغيب، بعد أن غيرت طريقة تفكيره ونظرته للحياة وأصبح يركز على الجوانب الإيجابية أكثر من السلبية، استطاع أن يحقق نتائج مهمة أولها أنه أصبح يتقاضى 20000 درهم في الشهر’، مردفا ’كنت أنتظر منك أشياء كبيرة وأنا العارف بكفاءتك وما تستطيع فعله، فأنا أستاذك’.
أمين رغيب، في رده على ’سيمو لايف’، هدده بكشف ملفاته، قائلا: ’ملفك لدي، كل مايخص ماضيك وحاضرك ومستقبلك لدي وبالدليل، سأكشف ذلك حين يحين وقته’، مضيفا ’إذا علمتني شيئا أريني ماذا علمتني، هل النصب والاحتيال بـ’جوجل أدسنس’، لقد استغليتني لبيع دروس وهمية لعباد الله’.