القناة – يونس مزيه
أكدت محامية ابراهيم سعدون الشاب المغربي المعتقل في “جمهورية دونيتسك” غير المعترف بها مغربيا ودوليا، يلينا فيسنينا، إنها قدمت استئنافا في الحكم الصادر في حق موكلها.
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إجراءات احترازية، لكن موسكو تقول إنه لا يمكن تطبيقها على المعتقلين البريطانيين والمغربي، لأنهم مرتزقة على حد تعبيرها.
وسبق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR)، أن أصدرت إجراءات احترازية لصالح سعدون مع مطالبة الحكومة الروسية بضمان عدم تطبيق عقوبة الإعدام وضمان ظروف احتجاز مناسبة للمغربي كرعاية طبية وأدوية ضرورية.
وقالت روسيا إنها لن تمتثل للإجراء الاحترازي الصادر لصالح المغربي، كما فعل الآخرون للمواطنين البريطانيين شون بينر وأيدن أسلين، المحكوم عليهما بالإعدام، لقتالهم إلى جانب القوات الأوكرانيا.
وتقول موسكو في حالتهم إنها لا تطبق اتفاقية جنيف لمعاملة أسرى الحرب لأنهم مرتزقة، ومع ذلك، ذكرت كل من أوكرانيا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن الثلاثة ينتمون إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن والد المغربي أرسل مؤخرًا رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب فيها العفو عن نجله.
ووفقًا لوكالة تاس الروسية، ستدخل أحكام القانون التنفيذي الجنائي (PAC) لجمهورية دونيتسك الانفصالية، بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام حيز التنفيذ في 1 يناير 2025.
وتنص المادة المقابلة من قانون العقوبات على أن عقوبة الإعدام في دونيتسك الانفصالية تُنفذ بطريقة غير علنية بإطلاق النار في حضور طبيب ومدعي عام وممثل عن إدارة المؤسسة التي يتم تنفيذها فيها.