القناة من الدار البيضاء
اشتعل الصراع من جديد بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونظيرتها الفرنسية، للحصول على خدمات اللاعب ذو الأوصول المغربية، بلال ندير البالغ من العمر 20 سنة، والمحترف بنادي مارسيليا الفرنسي.
ووفق الصحافة الفرنسية، فإن الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي حضر لقاء نادي باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا، أعجب بالموهبة المغربية، وباشر اتصالاته مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تغيير جنسية اللاعب الرياضية، حيث سبق له أن لعب للمنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، من المنتظر أن يقف ضد إرادة الناخب الوطني، من أجل إقناع بلال ندير بالاستمرار بارتداء قميص الديوك الفرنسية، في ظل توهجه رفقة النادي الفرنسي، وتقديمه لمستويات كبيرة في البطولة الفرنسية.
ويملك اللاعب ندير بلال، المولود في فرنسا عام 2003، 3 جنسيات وهي المغربية والجزائرية والفرنسية، بحكم أنه ينحدر من أب مغربي وأم جزائرية، وبالتالي يحق له أيضاً ارتداء قميص منتخب “الخضر” في حال رغب في ذلك.