القناة – وجدان بنوا
لا زالت العديد من شوارع الدار البيضاء والرباط، تشهد صراعات بين مهنيي سيارات الأجرة والمشتغلين في النقل عبر التطبيقات الذكية.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من الصور والفيديوهات، التي توثق لمواجهات بين سائقي سيارات الأجرة، والسائقين الذين يعملون ضمن تطبيقات النقل.
وانقسمت الآراء حول هذه القضية، بين مؤيد لفكرة التطبيقات الذكية، باعتبارها وسيلة نقل سريعة وغير مكلفة، وتوفر فرص شغل للعاطلين عن العمل، وبين معارض لها باعتبارها تدخل ضمن “النقل السري”.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل بإيجاد حلول للعاملين في هذه التطبيقات، وجاء في التعليقات كالآتي: ” أنا كمواطنة مع سيارات النقل عبر التطبيقات وارجو من الحكومة إيجاد حل ليهم، التطبيقات الذكية في العالم كامل المرجوا فقط تاطير هذه الشركة”.
في المقابل يدعو المؤيدين لمهني النقل، السلطات المختصة، بالتدخل لوقف العمل بها، لوضع حد لهذه التطبيقات الذكية، التي تشتغل بشكل سري، وكتب أحدهم: ” السائق هنا عليه ان يؤدى ثمن الروسيطة. لي هي عاليا 350 درهم في 16 ساعة. وسائق من طرف التطبيق لن يؤدي ولا سنتيم للتطبيق يكفيه التسجيل والانترنيت. لا يعقل ان نساوي بينهم او نهين الاخر ونرفع من شانه هو. فلازم الدولة ان تتدخل هناك الكثيرون في قطاع الطاكسي لهم اخلاق عالية كمآ فيهم دون ذلك وكذلك في كل مجال نجد مثل هؤلاء. المرجو لا تعمموا في كلامكم بالإساءة إلى اخوانكم”.
وكان قد مثل صباح أمس الأحد، أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع، 13 سائقا لسيارات الأجرة وسائقي سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية، وذلك بعدما جرى توقيفهم على خلفية مشاجرات بينهم وقعت في شارع الزرقطوني.