القناة من سطات
علم موقع “القناة” من مصادره، أن رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، اليوم الجمعة، قررت إعادة الطالبات ضحايا ما يعرف بملف “الجنس مقابل النقط” إلى فصول الدراسة بشكل رسمي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن القرار جاء بعد أن كشفت التحقيقات الأمنية، أن “محاضر الغش” كانت وسيلة لابتزاز الطالبات والطلبة”، مشيرة إلى أن عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بالنيابة أشرف على تسوية الوضعية البيداغيوجية للطالبات المعنيات لمتابعة دراستهن بشكل عادي.
إقرأ أيضا: رئاسة جامعة سطات تتفاعل مع مطلب إنصاف طالبات ضحايا “الجنس مقابل النقط”
وكان الفرع الاقليمي لـ”حركة معاً” بسطات، قد طالب في مراسلة لرئاسة جامعة الحسن الأول “بضرورة التدخل العاجل والضروري لمعالجة ملفات الطالبات ضحايا “الجنس مقابل النقط”، خاصة بعدما خلصت التحريات الميدانية والتقنية والبحثية التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى أن الأساتذة الجامعيين المعنيين بـ “فضيحة الجنس مقابل النقط” استعملوا “مختلف أشكال الإكراه والخداع والحيلة لإجبار الطالبات على الرضوخ إلى نزواتهم الجنسية، وهو ما يعتبر خذلانا لقيم التدريس، وتلاعبا مفترضا بمصير طالبات العلم والمعرفة”.
وتفاعلت رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، في حينه “مع مطلب الفرع الاقليمي لـ’حركة معاً’، بشأن البحث في محاضر طالبات ضحايا أحد المتهمين المتابعين في حالة إعتقال على خلفية ملف “الجنس مقابل النقط”.
وأكد المنسق الإقليمي للحركة في تصريح سابق، أن “إدارة الجامعة أكدت أنها ستعمل على إستدعاء الطالبات موضوع المراسلة بداية الاسبوع المقبل، والبحث في حقيقة التقارير المحررة ضدهم لاتخاذ قرار يقضي بإعادتهن إلى مدرجات كلية العلوم القانونية والسياسية”.
وذلك، يضيف المصدر ذاته “في حال تأكدت إدعاءات الطالبات اللواتي صرحن للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن المتهم في القضية كان يعمد إلى تحرير محاضر غش لاستدراج الطالبات إلى مكتبه وإبتزازهن”.