القناة من الرباط
قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن تنزيل الرؤية الملكية حول الدولة الاجتماعية وتعزيز تكافؤ الفرص وتقريب الخدمات الاجتماعية من المواطنين يتطلب منا جميعا كل من موقعه تسريع وثيرة العمل والاعتماد على رافعات أساسية للتغيير كالرقمنة التي توفر موارد وإمكانات لتلبية حاجيات المواطنين بفعالية أكبر.
وجاء ذلك، في كلمتها أثناء إعطاء انطلاقة برنامج تأهيل القطب الاجتماعي في مجال الرقمنة، تحت شعار “الإدماج الرقمي في خدمة الإدماج الاجتماعي”، اليوم الإثنين بالرباط، والذي يندرج في سياق تنزيل الرؤية الملكية السامية ومقتضيات البرنامج الحكومي 2021-2026 لإرساء دعائم الدولة الاجتماعية و إعمال محاور استراتيجية القطب الاجتماعي.
وأشادت الوزيرة بالعمل الكبير الذي يقوم به نساء ورجال مؤسسة التعاون الوطني والذين يؤطرون أكثر من 500 ألف مستفيد ومستفيدة بشكل مباشر. كما أكدت على أن تقوية قدراتهم وقدرات كل مكونات القطب الاجتماعي في المجال الرقمي وتدبير المشاريع وتتبعها سيخلق كفاءات داخلية من خلال تكوين نخبة من المكونين ستمكن من توسيع دائرة المكونين على مجموع التراب الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج سيستفيد منه في مرحلة أولى خلال شهر يوليوز حوالي خمسون شخص من أطر القطب الاجتماعي مركزيا ومن مختلف أقاليم المملكة من خلال دورتين تكوينيتين، كما سيستفيد خمسون شخص آخر من أطر التعاون الوطني في مرحلة ثانية مبرمجة في شتنبر المقبل، مما سيمكن من تأهيل مكونين في مجال الادماج الرقمي في جميع أقاليم المملكة سيعهد لهم فيما بعد بتكوين أطر آخرين ومستفيدين من خدمات القطب الاجتماعي وجمعيات المجتمع المدني الشريكة للتعاون الوطني. مما سيساعد على تقريب الخدمات من المواطنين عبر الرقمنة وتسهيل الإدماج الاجتماعي والتنزيل الميداني للشباك الموحد المتعدد الخدمات “GISSR جسر”على المستوى الوطني.