القناة – يسرى لحلافي
كشف رئيس جمعية التكافل للأعمال الاجتماعية والخيرية، حسين ساهل عن بعض المبادرات والأنشطة الاجتماعية التي تقودها الجمعية من أجل مساعدة العديد من الأسر والعائلات التي تعيش ظروفا قاهرة بسبب الفقر المدقع، على مستوى مدينة فاس، خصوصا في ظل وضعية الحجر الصحي وحضر التجوال التي يعيشها المغرب لأول مرة، تصديا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي اتصال مع موقع ‘القناة’، أفاد رئيس الجمعية التي يدير أنشطتها الخيرية بمساعدة مجموعة من المتعاونين الذين لا يهمهم الكشف عن هوياتهم، أن أغلب المستفيدين يعانون من أمراض مزمنة وفق الصور التي توصلنا بها، وبعضهم يضطر لـإكتراء غرفة نوم بـ’7 دراهم’ لليلة الواحدة، أما البعض الأخر، فيضطر للبقاء في فندق مؤقت ‘بنفس الثمن تقريبا’ تفاديا لافتراش الأرض والتحاف السماء.
https://www.facebook.com/moulaylhoucine.sahel.7/videos/2588471231422587/?comment_id=2591918167744560¬if_id=1584990871200701¬if_t=comment_mention
ولا تقتصر جهود الجمعية المذكورة على تأمين الملجأ أو توفير مبالغ مالية لتوفير الحاجياتـ، حيث يتطوع المساهمون أيضا بتخصيص ‘قفف’ تحتوي على مؤن الاكل والاحتياجات اليومية، والتي يتم توفيرها بكل عناية لفائدة المستفيدين، حسب التصريح الذي قدمه رئيس الجمعية الخيرية.
الأخير وإجابة منه على سؤال : كيف تنتقون أو تتواصلون مع الفئات المستفيدة من الأعمال التضامينة التي تقدمونها بشكل تطوعي؟ قال:’أولا هناك عدد كبير من العائلات فقيرة جدا، والتي أصبحت في هذه الفترة من للحجر الصحي عرضة للجوع، وأخص بالذكر العائلات التي كان دخلها المادي اليومي معتمد على مهن (الطيابات، والنادلين ، والبائعين المتجولين ،،، )’.
ويضيف: ‘أما بالنسبة للأحياء التي نستهدف تغطيتها بالدعم والمساعدات بشكل دائم فهي تهم بشكل خاص أحياء منطقة فاس الجديد والملاح والمدينة القديمة ومعظم نواحيها المجاورة العشوائية، نتواصل معهم من خلال بحثنا الميداني ومن خلال استقطاب المقربين من بعض المستفيدين أيضا’.