كشفت تحقيقات المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بتيزنيت، الجمعة الماضي، في قضية اختطاف فتاة مطلقة حديثا واغتصابها تحت التعذيب، من قبل ناقل سري “خطاف” للأشخاص، عن تفاصيل صادمة، عندما تبين أن المتهم الذي أحيل على محكمة الاستئناف بأكادير متزوج عرفيا بالضحية، وأمام اصطدام رغبته في علاقة جنسية كاملة معها، بصلابة غشاء بكارتها لم يتردد في إقناعها بالإستعانة بقضيب حديدي لفضه.
يأتي هذا حيث استقبل المستشفى الإقليمي بتيزنيت، الاثنين الماضي، فتاة من دوار “إد حماد أوعلي” بجماعة “ويجان” لعلاجها من نزيف حاد أصيبت به في رحمها، إلا أنها لم تكشف عن حقيقة سبب الإصابة، وأدعت تعرضها للاختطاف والاغتصاب وسط غابة، من قبل “الخطاف” بعدما امتطت سيارته من مركز تيزنيت إلى دوارها .
هذا وبعد أن باشرت عناصر المركز القضائي أبحاثها، بناء على شكاية أسرتها المسندة على إدعاءات الضحية البالغة من العمر 28 سنة، سرعان ما تم الكشف عن تناقضات في تصريحاتها جعلتها في النهاية تقر بحقيقة أنها وبعد طلاقها من زواج لم يدم إلا أسابيع، بسبب عجز طليقها عن فض عذريتها، ارتبطت سريا بـ “الخطاف” البالغ من العمر 32 سنة، ويقطن بدوار مجاور تابعا للجماعة الترابية رسموكة، لينطلقا معا في رحلة شاقة للتخلص من البكارة الصلبة، فاقتنعا المتهم والضحية، بأنها مصابة بسحر يسمى “التصفيح”وهو نوع من الشعوذة “الثقاف” منتشر وسط بعض الأسر المحافظة، وأمام رغبة الضحية في عدم فقدان شريكها الجديد، بعد أن عجز بدوره في فض بكارتها، إذ صار على غرار ما وقع مع الزوج الأول، يشكو من الممارسة السطحية ويريد علاقات جنسية كاملة، قادتها نزوة حادة في خلاء يحتضن مغامرتهما، إلى الاقتناع بإجراء عملية جراحية ذاتية تجسدت في فض العذرية بقضيب حديدي.