القناة – وجدان بنوا
أعرب عدد من مشاهير الفن والاعلام، عن سعادتهم، بعد تعيين الملك محمد السادس، الصحفية ومديرة الأخبار السابقة للقناة الثانية، سميرة سيطايل، سفيرة لدى الجمهورية الفرنسية.
وبارك هؤلاء، لسميرة سيطايل، لحصولها على هذا المنصب، عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، حيث كتب الفنان رشيد الوالي: “نموذج ناجح لامراة ذات كاريزما وقوة وحنكة وعلم، اسعدني جدا خبر تعيينها كسفيرة للمملكة المغربية بفرنسا”.
وتابع: “سيدة تواصل بامتياز، ومتمكنة من قضايا بلدها . اتمنى لك اختي سميرة كل التوفيق في مهامك الجديدة . نفتخر يك . العز “.
Voir cette publication sur Instagram
وعلق الإعلامي صامد غيلان على خبر تعيين سيطايل قائلا: “سميرة سيطاييل هي نموذج للمرأة المكافحة، القوية الشخصية و المتقنة لعملها. تعيينها كسفيرة للمغرب بفرنسا هو تتويج لمسار صحافي حافل واعتراف بمجهوداتها وتميزها، ألف مبروك”.
Voir cette publication sur Instagram
ونشر الإعلامي رشيد العلالي، صورة سميرة، وأرفقها بتعليق جاء فيه: “مبروك التعيين من الملك شرف كبير تستحقين برافو”.
فيما أعادت كل من ليلى الحديوي، وسميرة البلوي، وأمل صقر، نشر الخبر على “ستوري”، صفحاتهن الرسمية على موقع “انستغرام”.
وتعتبر سميرة سيطايل، التي عينها الملك محمد السادس، سفيرة لدى الجمهورية الفرنسية، صحفية ومتخصصة في الاتصال السمعي البصري.
وسيطايل، التي راكمت تجربة تمتد ل 32 سنة، خريجة جامعة باريس ديديرو (باريس7) تخصص اللغة والحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.
وشغلت سيطايل، الحاصلة على ماستر في » مهن التواصل » وآخر في « تواصل المقاولات و المؤسسات و المخاطر » من سيلسا سوربون، منصب مديرة الأخبار (2008-2001)، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة التلفزية الثانية (2020-2008).
وساهمت خلال مسارها المهني بمجموعة 2M في تطوير الإستراتيجية التحريرية لهذه القناة وإذاعة دوزيم والموقع الالكتروني 2M.ma.
وشغلت سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل والصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش.
كما تعتبر عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعمل في المجال الاجتماعي والإعلامي.
وساهمت سيطايل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية بالمغرب وفي بلدان إفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.