القناة ـ محمد أيت بو
علم موقع “القناة”، أن شقران أمام عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي، قد أعلن اليوم الجمعة، سحب ترشيحه لمهمة الكاتب الأول لحزب “الوردة”، وكذا عدم الترشح لأي مهمة قيادية فيه.
ويأتي قرار القيادي الاتحادي، مباشرةً بعد مصادقة المؤتمر الوطني الـ11 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد اليوم الجمعة ببوزنيقة بالإجماع، على المقرر التنظيمي، الذي بموجبه يمنح للكاتب الأول ثلاث ولايات عوض اثنتين كما كان سابقا.
وبرر رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سابقا، قرار انسحابه من سباق الوصول إلى الكتابة الأولى لحزب “الوردة”، بقوله: “إنطلاقا من ملاحظات سبق أن عبرتُ عنها بوضوح ومسؤولية حول مسار تحضير المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، خصوصا منها ماتعلق بخرق صريح لمقتضيات القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب”.
“وكذا لعدد من أعراف حركتنا التاريخية”، يقول القيادي الاتحادي، “وإثر ترسيخ ذلك بالتصديق على التعديلات المدخلة على القانون الأساسي من قبل المؤتمر الحادي عشر”.
وأكد المسؤول الحزبي، أن قراره يأتي كذلك في ظل “غياب أدنى مقومات التنافس الشريف، وعدم توفير متطلبات الترشح داخل المؤسسات والأجهزة الحزبية بما فيها الحق في استعمال الإعلام الحزبي، الورقي والافتراضي، وآليات التواصل النزيه مع القواعد والتنظيمات الاتحادية جهويا وإقليميا ومحليا على قدم المساواة بين جميع المرشحين … وغير ذلك من المقترحات والضمانات والتفاصيل”.
وتابع شقران أمام في تبرير قرار الانسحاب بأنه يأتي “انسجاما مع مواقف عبرت عنها طيلة المرحلة السابقة كما أؤكد على مواصلة النضال ، من داخل حزب القوات الشعبية ، وفق اقتناع مؤسَّس على قيم و مبادئ حزبي الذي أعتز بالانتماء اليه، والإخلاص لرموزه التاريخية ومرجعياته التأسيسية وأفق نضاله و التزامه الشعبي القويم”.
هذا، وانطلقت أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الجمعة ببوزنيقة، وذلك بعدما رفضت المحكمة الابتدائية بالرباط كل الطلبات المتعلقة بتأجيله.