القناة – يونس مزيه
أكدت صحيفة ‘’ atalayar الناطقة بالإسبانية، على تطور الصناعة التعدينية المغربية، واستقطاب المغرب لأبرز الشركات العالمية في مجال التعدين، خاصة في عهد حكومة عزيز أخنوش.
ووفق المصدر ذاته، فإن المغرب منح أربع تراخيص استكشافية لشركة ذهب كندية Stellar AfricaGold Inc.، مما يمثل تقدمًا اقتصاديًا مهمًا آخر لاستغلال الموارد الطبيعية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وأوضح المصدر ذاته، أن ‘’ الشركة الكندية وقعت على بند مع المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم في اتفاقية التنقيب المؤرخة 18 أغسطس 2020 ، والتي تمنح أربعة عقود جديدة، حيث تمت إضافة تصاريح للمشروع الأولي’’ وأضاف ‘’أن التراخيص الجديدة ترفع عدد التصاريح المتاحة للشركة إلى 7، في جميع أنحاء منطقة استكشاف إجمالية تبلغ 82 كيلومترًا مربعًا’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن التراخيص الممنوحة، تم ‘’تقسيمها إلى منطقة A ومنطقة B، وهما ما تم اكتشافهما من خلال برامج Stellar للتنقيب وحفر الخنادق الموسعة Bladi الأوسط’’.
وبلغة الأرقام فقد أظهرت عمليات التنقيب الأولى لمناطق الذهب A و B بيانات 3.36 جرام لكل طن من الذهب فوق 10 أمتار، بما في ذلك مستوى 8.73 جرام لكل طن من الذهب فوق 3 أمتار في المنطقة A، وفي المنطقة في المنطقة B ، بلغت 4.55 جرام لكل طن من الذهب يزيد عن 15 مترًا، بما في ذلك رقم مرتفع يبلغ 7.47 جرامًا لكل طن من الذهب.
وأوضحت الصحيفة أنه بهذه الاتفاقيات يواصل المغرب النهوض بصناعته التعدينية، كما أن هناك تقدمًا مهمًا آخر لشركة Altus Aterian Resources في الجزء الغربي من الأطلس المغربي ، كما أوردته صحيفة بلادي في يوليو الماضي، وهذا اكتشاف مذهل حققته شركة التنقيب عن المعادن التي تركز على التكنولوجيا من المملكة المغربية.
وأكدت في سياق متصل، أن الجيولوجيا والبنية التحتية الراسخة تجعل من المغرب وجهة استكشاف رئيسية، كما أشارت شركة Altus Aterian، وأنه بهذه الطريقة ، تتواصل الأخبار السارة فيما يتعلق بالتعدين واكتشاف الموارد الطبيعية للمغرب’’.
وأبرزت أن هذا ما تم ‘’تأكيده من خلال أحدث مشاريع الغاز في المملكة العلوية، والتي سمحت باكتشاف رواسب الغاز الطبيعي المهمة التي يمكن أن تسمح لصناعة الطاقة في البلاد بالمزيد من التطور بمشاركة شركات الاستخراج الدولية والتي يمكن أن تؤدي إلى نمو اقتصادي أكبر والثروة الوطنية وتزويد الطلب الوطني الداخلي المتزايد على الطاقة’’.
وقال كاتب نص المقال، إن ‘’كل هذا يدل على العمل الرائع الذي تقوم به حكومة رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، والذي يعزز تطوير صناعة الطاقة والتعدين في المملكة العلوية مع الالتزام بوجود شركات عالمية مهمة توفر أحدث التقنيات لاكتشاف الموارد الطبيعية في المناطق التي مرت دون أن يلاحظها أحد قبل عقود والتي توفر الآن رواسب مهمة من الغاز والنفط وحتى المعادن’’.