القناة – يسرى لحلافي
التحق الفنان الشاب فيصل عزيزي بقائمة الفنانين المتوجهين من الساحة الغنائية إلى التمثيل وحب الكاميرا والالتزام بتشخيص أدوار فنية مختلفة، ولمرته الثانية على التوالي بعد مسلسل ‘ديسك حياتي’ الذي جرى عرضه خلال رمضان السنة الماضية، قدم عزيزي دور بطولة في فيلم تلفزيوني تحت عنوان ‘مول البندير’.
وعلى عكس توقعاته، كان عزيزي يتأمل أن يحصد فيلمه التلفزيوني الجديد تعليقات وتفاعلات إيجابية، على غرار ‘ديسك حياتي’ الذي حصد به جائزة ‘أفضل ممثل’ في مهرجان الدراما التلفزية بمكناس وأصداء طيبة من المتتبعين، إلا أن الجدل والإثارة كانا طاغيين على الأصداء التي تلت عرض فيلمه بحسب التعليقات المسجلة.
https://www.instagram.com/p/ByAjQ72nrjz/?igshid=ual8xw7gkq0n
وهو ما أخرج الفنان عن صمته، ليوضح عبر حسابه الرسمي بموقع انستغرام، قائلا :’ أثار انتباهي الكم المهم من الناس لي كايشوفو المهنة الفنية ‘غير شريفة’ وتفلية وانحطاط، وأن المرور من مهنة عادية إلى مهنة فنية شيء غير مستحب أو خبر سيء للمقربين، خليني نقول ليكم فهاد الدور غير داك الهزة ديال البندير كان خاصني ندرسها ونتدرب عليها، بأن داك الغناء اللي بعيد عن نمطي الموسيقي تطلب مني دراسة وتركيز أيضا’.
وأضاف:’أنتم اللي كاتربيو ولادكم على أن الفن حرام وانحراف أنتم من تزرعون الشوك في قلوب أبناءكم فبلاصة ما تعطيوهم ورد الفن والخيال يفيدهم في راحتهم الروحية والمهنية، الفن والتراث الثقافي هو فخر كل واحد فينا عنده انتماء وازدهار الفن كيكون مؤشر لتقدم المجتمع ورقيه، مزال واحد هاز البندير كايعراق على فلوسو، ولا واحد مسؤول فهندسة الفساد والسرقة..’
ليختم قوله بـ:’نوضو يا الناس ربيو ولادكم على حرية الاختيار، لأن ماكاين حتى مهنة غير شريفة فالدنيا من غير الغش والسرقة اللي معششين في جميع القطاعات..مانلومش مول هاد المنشور براسو رباوه أن البندير عار وهو رمز من رموز وطنه’.