القناة من الدار البيضاء
فضائح “التحرش والابتزاز الجنسي” لم تقتصر فقط بجامعة الحسن الأول بسطات، إذ فتحت فرقة الشرطة القضائية في المحمدية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الثلاثاء، للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لأستاذ جامعي يعمل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية.
وكانت مصلحة الشرطة القضائية توصلت بشكاية من طالبتين تتهمان فيها الأستاذ المشتبه فيه، البالغ من العمر 62 سنة، بتعريضهما للتحرش الجنسي ومحاولة استدراجهما بغرض ممارسة الفساد عن طريق الابتزاز.
وجرى اخضاع مجموعة من المحتويات الرقمية المحجوزة في إطار هذه القضية للخبرة التقنية الضرورية، من أجل التأكد من الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وتم إيداع الأستاذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والتحقق من صحة الاتهامات المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا تحديد ما إذا كانت هناك ضحايا مفترضات لهذه الأفعال الإجرامية.