القناة – محمد أيت بو
قال عبد الله غازي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إن محطة المنتديات الجهوية للمنتخبين التجمعيين، والتي دشنت من طنجة أمس الأحد، تعد فرصة لفتح نقاش موسع وعميق حول أهم الإشكالات التي تعترض عمل المنتخبين بالجماعات الترابية.
وأكد غازي في تصريح لـ”القناة”، على هامش المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن المنتخبين التجمعيين بسطوا خلال نقاشاتهم أهم الإكراهات والتحديات المرتبطة بالجماعات الترابية والتنمية والديمقراطية المحليتين.
وأوضح المسؤول الحزبي، أن المنتدى وقف مليا عند اختصاصات المنتخبين والجماعات الترابية التي يشتغلون داخلها، معتبراً أن “هذه الاختصاصات تطورت مع تقدم تجربة اللامركزية والجهوية المتقدمة بالمغرب”.
ووقف المتحدث ذاته، عند ما اعتبره متلازمة “الاختصاصات والإمكانيات”، لافتا إلى أن “المنتدى ناقش محدودية الإمكانيات عند المنتخبين، على اعتبار أن مبدأ التدبير الحر يقتضي التوازي ما بين الاختصاصات والإمكانيات، بقوله: “بقدر ما نمنح المنتخبين اختصاصات وصلاحيات ومهام لابد من منحهم بالموازاة من ذلك إمكانيات ووسائل مادية وبشرية”.
واعتبر عبد الله غازي، أن بعض المنتخبين والمؤسسات المنتخبة يوجدون في “وضعية اللامعنى”، حين يطرق المواطنون أبوابهم ولا يستطعون تلبية متطلباتهم لمحدودية الإمكانيات.
وتطرق رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إلى مسألة رد الاعتبار للمنتخبين، مطالبا بصون حقوقهم في احترام لمتلازمة “الحقوق والواجبات وربط المسؤولية بالمحاسبة”، بقوله: “إذا كانت القوانين التنظيمية حددت واجبات المنتخبين، فهي حددت كذلك حقوقهم باعتبارهم مواطنين قبل كل شيء”.
وخلص عبد الله غازي، إلى أن “حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال منتخبيه الذين يتجاوزون 10 آلاف على المستوى الوطني، قرر تخصيص سنة 2023 للمنتخبين والجماعات الترابية، بغية بلورة رؤية مشتركة وخارطة طريق لمواجهة الإشكالات والتحديات التي تواجه عملهم”.