القناة ـ محمد بن لحسن
فجر منتدى ’فورساتين’ فضيحة جديدة / قديمة لتورط التنظيم الإنفصالي ’البوليساريو’ في قضايا الاتجار في البشر، بطلها لاعب شارك في مباراة مولودية الجزائر ضد لاعبين ينحدرون من مخيمات تندوف.
وأورد المنتدى، أن جبهة البوليساريو عبر شبكاتها وعصاباتها الدولية، باعت مئات الأطفال الصحراويين لعائلات أوروبية، وساومت ببعضهم ملفات سياسية وإنسانية، وتاجرت ببعضهم للحصول على مساعدات إنسانية، والتكسب من الرحلات والعطلات الصيفية، لتعزيز حضورها في بعض المناطق بهدف تلقي الدعم المالي والمساعدات الغذائية.
واسترسل بالقول: “عايشنا قصصا كثيرة لأطفال هجروا عن عائلاتهم البيولوجية، وحرموا من آباءهم الحقيقيين، وتبنتهم عائلات اسبانية وكبروا في أحضان آباء آخرين، ومنعوا من زيارة الآباء الفعليين برعاية قيادة جبهة البوليساريو التي أعادت غير ما مرة أطفالا الى اسبانيا، خوفا من غضب الجمعيات الانسانية وعلى ما تتلقاه منها من أموال ودعم”.
وأضاف المنتدى: “تابعنا مؤخرا فضيحة مباراة بين مولودية الجزائر، وبين فريق قيل زورا أنه منتخب “الجمهورية” ثم لاحقا سمي منتخب “البوليساريو” والبعض سماه “فريق الغزلان”، وخلق ضجة كبيرة داخل المخيمات”.
وأكد أن، غالبية الفريق الذي جيء به ليمارس السياسة وليس للعب الكرة، وأشرف على مجيئه سفير البوليساريو بالجزائر لتطبيق خطة جزائرية واضحة، فجيء بلاعبين هواة من اسبانيا وآخرين من تندوف، وتم مراعاة جلب من يلعب دون مشاكل ويفعل ما يطلب منه ولا يهتم لما يحدث في المخيمات ولا يمارس سياسة ولا غيرها .
وكشف منتدى “فورساتين”، أن أحد لاعبي الفريق ” تحت الطلب”، الذي لعب ضد فريق مولودية الجزائر، وصاحب الهدف الوحيد ضدها ، شاع إسمه وتدوالته الألسن، وانتشرت صوره في المخيمات، ليتبين أنه الشاب الصحراوي “مصطفى عثمان” الذي غادر المخيمات قبل 20 سنة، وحرم من عائلته ومن زيارتها، وظل بعيدا يعيش في اسبانيا، محروما من والديه البيولوجيين .
وزاد قائلاً: “وبعد معرفته، ومعرفة عائلته، جرت بعض الاتصالات والتدخلات، لتمكين عائلته من رؤيته خوفا من افتضاح هذا الأمر، وتسليط الضوء على هذا الانتهاك الجسيم، ليتمكن هذا الشاب من تحقيق معجزة بعدما حصل على إذن خاص بزيارة عائلته داخل المخيمات ، وزيارة والديه بعد مضي 20 سنة من الفراق والحرمان”.