القناة ـ متابعة
فجرت موظفة سابقة المجلس الثقافي البريطاني بالعاصمة الرباط، مؤخراً، فضيحة تحرش جنسي، بطلها مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى بالمجلس.
وكشفت “الضحية” (ك.ج) وهي بريطانية الجنسية، لموقع “العربية.نت“، تعرضها خلال فترة عملها بالمجلس الثقافي البريطاني بالرباط، لتحرش جنسي سافر كان بطله أكبر مسؤول بالمجلس الثقافي البريطاني ليس في المغرب فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل.
وأفاد بيان لدفاع الضحية عقب صدور حكم محكمة الشغل بشرق لندن أن المسؤول السامي دأب خلال اشتغال الضحية تحت رئاسته، على مراسلتها عبر تطبيق واتساب، تشمل صورا وصفها البيان بالخادشة والحميمية، مصحوبة بكلمات حب، علما أنه في ضعف عمرها (سن الضحية).
وأضاف المصدر ذاته، أن واقعة التحرش لم تتوقف عند الرسائل الهاتفية، بل تجاوز ذلك إلى اقتحام منزل الضحية لوضع باقة من الورود، بل وتتبع حركاتها أينما حلت.
ورأت محكمة الشغل شرق لندن، أن المجلس البريطاني في المغرب، والذي يمثل المملكة البريطانية، قد فشل في حماية الضحية، ما تسبب لها في أضرار كبيرة بعد اضطرارها لتقديم استقالتها مجبرة إثر تعرضها للتحرش والتمييز بسبب تقديمها لشكاوى ضد مديرها، معتبرة أن القنصلية قد فضلت (ط.ر) على الضحية.