القناة من الرباط
عقدت وزارة الصحة، ندوة صحفية، زوال اليوم الخميس، بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، بالرباط، حول مستجدات فيروس كورونا الذي وصل إلى بلدان مجاورة للمملكة المغربية.
واقتصرت الوزارة على القنوات الرسمية، متجاهلة المنابر الإعلامية الأخرى سواء الالكترونية منها أو المكتوبة وحتى الاذاعية، الأمر الذي أثار غضب الجسم الصحفي المغربي، لاسيما أن الوزارة المعنية لا تتوانى في كل وقت وحين، في توجيه اللوم لهم في نشر ما تسميه ’الاشاعات’.
واستغربت صحفية أقصيت هي الأخرى، بقولها: ’يجب أن نعرف أسباب هذا الاقصاء، فبالأمس كانت هناك الكثير من الدروس المهنية حول عدم نشر الاشاعة. واليوم ندوة تغيب عنها الصحافة المكتوبة والمواقع الالكترونية. عن أي تواصل يتحدثون’.
وأضافت ’يتهمون الصحافة بنشر الاشاعة ويطلبون منها اللجوء إلى الجهات الرسمية لاستيقاء المعلومة وفي نفس الوقت يتم إقصاء الصحافة من الندوة.. تصرف غير مفهوم !’.
فهل تتعلم وزارة الصحة درس المهنية التي استبعدها المسؤولون والمستشارون داخلها في تعاملهم مع الصحافة المغربية، وهي فضيحة تواصلية لوزارة حيوية لا شك أنها باتت خطيئة لا تغتفر عند الصحافيات والصحافيين المهنيين بالمغرب!