القناة ـ وجدان بنوا
أبدى الفنان فيصل عزيزي، أسفه الشديد للحالة التي وصلت إليها السياحة الداخلية لمدينة فاس، بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا.
ودعا فيصل عزيزي، المغاربة إلى زيارة مدينة فاس، بعد تضرر سياحتها الداخلية، من خلال نشره على حسابه الرسمي “انستغرام”، صورة له من داخل إحدى محلات الصناعة التقليدية بـ”لالة يدونة”، وهو يقوم بخياطة ثوب من الجلد، أرفقها بتعليق: “فاس تبكي، تلقت ضربة كبيرة بسبب كورونا، السياحة تقريبا ماتت وأغلب الناس يعيشون منها، الجودة مازالت نفسها وأهل فاس أناس طيبين”.
وأوضح عزيزي أن المحزن في الأمرأن أغلب المغاربة لا يعتبرون فاس وجهة سياحية “ربما لأنهم لا يعرفون قيمتها وتاريخها العريق”، مشيرا بالقول إلى أن “المدينة محتاجة للسائح المغربي”.
يشار إلى أن الفنان فيصل عزيزي أثار جدلا واسعا، عقب إصدار أحدث أعماله الغنائية المصورة “كيف ما أنا”، كما لاحقته أكثر من مرة إشاعة المثلية الجنسية، وهو الأمر الذي لم يؤكده أو ينفه عزيزي بصريح العبارة، سواء خلال لقاءاته الصحفية أو خلال رده على تساؤلات متابعيه عبر الأنستغرام.