القناة من الدار البيضاء
في خرجة غير مسبوقة، استشاط الفنان المغربي فيصل عزيزي غضبا، وكتب تدوينة ساخطة، توجه فيها بالحديث إلى بعض المواقع الاعلامية التي انتقدت سلوكه مؤخرا وشبهته بالمثليين جنسيا.
حيث كتب: ‘إلى صحافة الكيلو، صحافة الشوهة والعار وتشويه أعراض الناس، صحافة الذل والانحطاط، أولًا أنا ممثل، وأقوم بأدواري بمنتهى الدقة والاحترافية بشهادة جمهوري، زملائي وًاساتذتي، أتفوق على بعض الممثلين بإمكانياتي وبشجاعتي التي تخول لي ان العب جل الأدوار.’
https://www.instagram.com/p/B58O_FDnIS8/
وأضاف :’لعلمكم يا صحافة الزبالة، الصحافة التي تنوي الاستفادة من تشويهك أكثر من نشر فنك وقدراتك، ان المكياج الذي يصنع الفحل، هو نفسه الذي يحول الى مرأة في إطار التمثيل السينمائي الاحتراف’.
‘وبما انني لم استفد قط من بعض هذه الصحف الإلكترونية السخيفة، اناشدكم بعدم الكتابة في موضوعي لا بالمزيان لا بالخايب… أصلا أنتم غاتفناو و انا سأتألق و أستمر و سوف ترون ذلك، وإذا كنتم تعيشون على أطلال ‘السلطة الرابعة’ فحاشا تكونوا سلطة و انتم تبحثون عن تفاهات مركزها الجنس مكابيث’.
وفي حين أرفق هذا الكلام بصورة تظهره في حلة أنثوية وذكورية، كتلميح لمهاجمة شكله، ختم عزيزي حديثه باحترام بعض الصحف المحترمة، واصفا دورها الإيجابي عكس مواقع التشهير حسب قوله، وذكر منتقديه بأن التطاول على حرمة الأشخاص المشاهير تعتبر جرائم إلكترونية يعاقب القانون.