القناة ـ محمد أيت بو
بدأ الإعلام الإسباني في جرد كل المؤشرات التي تصب في مصلحة المنتخب المغربي خلال مواجهته لنظيره الإسباني غدا الثلاثاء، برسم ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية، الضوء على عامل الجمهور الذي لعب دوراً مؤثرا في تألق زملاء أشرف حكيمي خلال دور مجموعات المونديال، وتكرارهم لإنجاز جيل 1986 بالعبور إلى دور الثمن النهائي.
في هذا الإطار، عنونت الصحيفة مقالاً لها بـ”اسبانيا كأنها تلعب في الرباط”، مشيرة إلى أن شوارع العاصمة القطرية تغلب عليها أقمصة المنتخبين الأرجنتيني والمغربي بين المشجعين.
وأضافت أن، الجمهور المغربي سافر بكثافة إلى قطر لمساندة منتخبهم، الأمر الذي سينعكس غدا في مدرجات ملعب المدينة التعليمية الذي سيحتضن المواجهة المرتقبة بين إسبانيا والمغرب لحساب دور الـ16.
وأورد المصدر عينه، أن توقعات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تتحدث عن وجود 25 ألف مناصر لأسود الأطلس في مدرجات استاد المدينة التعليمية، أي حوالي نصف سعة الملعب الذي يتسع لـ45 ألف مقعد، فيما من المرتقب أن يحضر لمناصرة منتخب “لاروخا” ما يقارب 5 آلاف مشجع فقط.
وأردفت الصحيفة، أنه ليس فقط لون القميص ما يثير القلق كما أشار إلى ذلك لويس إنريكي، بل أيضا الأجواء في المدرجات التي تعطي الإنطباع لمن تابع مباريات ’أسود الأطلس’ في الدور الأول من المونديال، أن منتخب المغرب يلعب في عقر داره بالرباط.
في سياق متصل، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن الجماهير المغربية تعد اللاعب رقم واحد وليس 12 في الانجاز التاريخي، الذي حققه المنتخب الوطني المغربي بتأهله إلى دور ثمن نهائي منافسات كأس العالم قطر 2022 .
وقال في مقال له على موقعه الرسمي: “يقال إن الجمهور هو اللاعب رقم 12 في كرة القدم، لكن الجمهور المغربي الذي تواجد بالآلاف في مدرجات الملاعب القطرية خلال مباريات أسود الأطلس هو اللاعب رقم واحد في هذا الإنجاز التاريخي”.
وأردف أن الجمهور المغربي ساهم إلى حد كبير في هذا الإنجاز العظيم، وأنه اللاعب رقم واحد وليس 12، مضيفا أنه لم يصمت أبدا خلال 280 دقيقة في دور المجموعات، وزئيره كان مرعبا للخصوم وبث الحماس والروح في قلوب أسود الأطلس.