القناة – محمد بودويرة
نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الإثنين 24 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة “القناة” في العناوين التالية:
الحكومة تنفي استثناء أي مغربي من التغطية الصحية
نبدأ جولتنا الصحفية من يومية “رسالة الأمة” التي جاء فيها أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أكد أن جميع المواطنين المغاربة مشمولون بنظام التغطية الصحية، دون استثناء أي فئة.
وأضافت الجريدة أن الوزير أوضح خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن الدولة تتحمل تكاليف التغطية الصحية لنحو ثلث المواطنين غير القادرين على دفع الاشتراكات بميزانية سنوية تبلغ 9.5 ملايير درهم.
الصحة والحماية الاجتماعية .. استنفار ضد “بوحمرون”
أما يومية “الأحداث المغربية” نقلت ان دورية مشتركة لوزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب، دعت مسؤولي الوزارتين في الجهات والأقاليم إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة وتعبئة كل الإمكانيات المتاحة، من أجل السهر على تنزيل جملة من الإجراءات على مستوى مؤسسات دور الحضانة العمومية والخاصة، ومراكز حماية الطفولة، والنوادي النسوية على المستوى الوطني.
وأضافت الجريدة ان الدورية دعت أيضا إلى تنظيم عملية تدخل الفرق الطبية من أجل مراقبة واستكمال استكمال التلقيح وفق جدول زمني للزيارات، وذلك بالتنسيق بين الفرق الطبية ومديري المؤسسات المعنية، وإخبار السلطة المحلية، مشددة على ضرورة برمجة تقديم الجرعة الثانية، إذا اقتضى الحال، بعد مرور شهر واحد على تلقي الجرعة الأولى لنفس المستفيدات والمستفيدين داخل المؤسسات المعنية.
“متحدون، نسمع بشكل أفضل”.. جهود دؤوبة لتخفيف معاناة الأطفال الصم وضعاف السمع
إلى يومية “الحركة” التي جاء فيها أنه بروح تضامنية وإنسانية قوية، تواصل مؤسسة للا أسماء للصم وضعاف السمع جهودها الدؤوبة من أجل تخفيف معاناة الأطفال الذين يعانون من فقدان أو ضعف في هذه الحاسة، لاسيما من خلال برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل” الذي يرفع هذه السنة، في مرحلته الثالثة، سقف الإنجازات ويركز على الجانب التكويني كعنصر لا محيد عنه في محاربة الصمم لدى الأطفال.
وأوضحت الجريدة ان العملية الثالثة من هذا البرنامج، التي ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، حفل إطلاقها يوم الخميس بالرباط، تأتي لتأكيد روح التعاون جنوب- جنوب التي تقوم عليها هذه المبادرة الرامية إلى إعادة السمع لمائة طفل ينتمون فضلا عن المغرب إلى 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط، والذين يلتئمون في المملكة للاستفادة من عمليات لزرع القوقعة الإلكترونية.
ضبط كمية من النقانق واللحوم الفاسدة
ونطالع في يومية “المساء” ان معطيات حصلت عليها الجريدة كشفت أن لجنة مشتركة بمدينة فاس، تتكون من عناصر من السلطة المحلية وأفراد من الشرطة وعناصر تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، تمكنت أول أمس السبت في إطار حملات المراقبة، من حجز كمية مهمة من النقانق واللحوم البيضاء التي تبين بأنها غير صالحة للاستهلاك، في الوقت الذي كانت في طريقها إلى بعض المحلات الخاصة ببيع الوجبات السريعة.
الشركات الناشئة المغربية تنمو مع اقتراب كأس العالم
وفي موضوع آخر، نقلت يومية “لوبينيون”، أن تحليل لـ Arabian Gulf Business Insight، المنصة المتخصصة التي يوجد مقرها بلندن، أفادت بأن الشركات الناشئة تضطلع بدور حيوي في تحويل القطاع السياحي في المغرب، مضيفا أن الابتكار في قطاع الشركات الناشئة يعكس مزايا الاقتصاد المغربي.
وأوضحت اليومية أن هذه المحركات السياحية الجديدة والعصرية تعمل على إشعاع المغرب كوجهة سياحية من خلال تراثه الثقافي، مما يمنح بلدنا أفضلية تنافسية، وذلك على الرغم من أن قطاع الشركات الناشئة في المغرب ما يزال في بداياته مقارنة بالمنظومات الأكثر نضجا في أوروبا أو أمريكا الشمالية.
وأضافت الجريدة ان ثقافة الشركات السياحية الناشئة المتنامية في المغرب تساعد البلاد على تنويع عروضها، وتمديد إقامة الزوار فضلا عن فتح أسواق جديدة خارج المراكز السياحية التقليدية مثل مراكش وفاس.
عبد اللطيف وهبي: ارتفاع عدد الأشخاص الخاضعين للحراسة النظرية في المغرب يطرح إشكالا
ونختم جولتنا الصحفية من يومية “البيان” التي جاء فيها أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، قال إن نحو 600 ألف مواطن مثلوا أمام القضاء في عام 2024 ونحو 400 ألف كانوا قيد الحراسة النظرية خلال العام نفسه.
وأضافت اليومية ان وهبي أكد خلال لقاء نظمه حزب التقدم والاشتراكية حول مشروع قانون المسطرة الجنائية، أن ارتفاع عدد الأشخاص قيد الحراسة النظرية بالمغرب بأكثر من 40 في المائة خلال السنوات الأخيرة يطرح إشكالا، مذكرا بأن حقوق الأشخاص رهن الحراسة النظرية تعتبر غير كافية مقارنة بتلك التي يتمتع بها المتقاضون خلال المراحل اللاحقة.
وأشار أيضا إلى أن المعتقلين احتياطيا يمثلون 32 في المائة من مجموع نزلاء السجون بالمغرب، معربا عن أمله في أن يساهم استعمال الأساور الإلكترونية في تقليص هذه النسبة.