القناة – محمد بودويرة
نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن إستعداد قنصليات المملكة بفرنسا لإنجاح عملية “مرحبا 2024″، ودخول المغرب عالم تصنيع الأسلحة ونمو عائدات السياحة، وتفاصيل أَوْفَى تعرضها صحيفة “القناة” في العناوين التالية:
قنصليات المملكة بفرنسا تعلن استعدادها لإنجاح عملية “مرحبا 2024”
نبدأ جولتنا الصحفية من يومية بيان اليوم، التي جاء فيها، أنه مع اقتراب الموسم الصيفي، تتعبأ القنصليات المغربية الـ17 في فرنسا بشكل كامل لضمان نجاح عملية ”مرحبا 2024″ التي تشهد عودة مهمة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة لقضاء عطلتهم.
وأضافت أن القنصليات اتخذت سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، وذلك من خلال تنظيم أيام مفتوحة، وقنصليات متنقلة، وكذا اعتماد المناوبات.
وأوردت أن القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، أكدت في تصريح صحفي، أنه مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، أصبح عمل القنصليات، الذي يتم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكثر مرونة وتنظيما.
وأكدت القنصل، -تضيف اليومية- أنه يتم تخصيص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة، حيث تنظم القنصليات لصالحهم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية.
المغرب يدخل عالم تصنيع الأسلحة
وإلى يومية الأحداث المغربية، التي نشرت أن المجلس الوزاري الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، صادق على مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
وقالت إن هذه المنصات الصناعية ستلعب دورا هاما في تطوير قدرات المغرب الدفاعية وتقليل اعتماده على الواردات العسكرية، مشيرة إلى أن دخول المغرب الصناعات العسكرية لإنشاء نواة صناعية حربية بنظام محلي يرتبط باحتضان الشركات المصنعة للسيارات ومصانع مجال الطيران، تسهل انتقال المغرب من صناعات مدنية إلى صناعات عسكرية، كصناعة المركبات العسكرية المصفحة، وصناعة قطع غيار الطائرات، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم في هذا المجال، وفق خطة إعادة التسلح العسكري للقوات المسلحة الملكية المغربية بتكنولوجيا متقدمة، باقتناء وصيانة المعدات ودعم تطوير الصناعة الدفاعية.
تمويل الميزانية.. الضوء الأخضر
نطالع على صفحات المنبر الورقي ذاته، أنه بعد أن أخبرت أعضاء لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بتفاصيل مرسوم فتح اعتمادات مالية لفائدة الميزانية، من المرتقب أن تعقد الحكومة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مماثلا لأعضاء لجنة المالية بمجلس المستشارين، وذلك للحصول على الضوء الأخضر للشروع في تنفيذ المرسوم الذي حصل على تأشيرة مجلس الحكومة.
وتأتي هذه الاعتمادات الإضافية -تقول الأحداث المغربية- في سياق مساعي الحكومة للحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتنفيذ ورش الحماية الاجتماعية التي أطلقتها المملكة مؤخرا.
وأضافت أن الحكومة توجد في وضعية التزام بتنفيذ اتفاق الحوار الاجتماعي، الذي قررت فيه بمعية المركزيات النقابية زيادة عامة في أجور الموظفين، فضلا عن الزيادات المقررة تبعا للحوارات القطاعية، وهو الأمر الذي لم يكن من مشتملات القانون المالي للسنة الجارية.
العائدات السياحية بالعملة الصعبة تعود إلى النمو
وفي خبر آخر، نقلت الصحراء المغربية، أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أفادت بأن عائدات الأسفار بالعملة الصعبة عادت إلى النمو في أبريل الماضي، مسجلة ارتفاعا هاما قدره 10,6 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023.
وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، تضيف اليومية، إلى أنه “مع تسجيل حوالي 8 ملايير درهم في شهر أبريل، بلغت العائدات حتى متم أبريل من السنة الجارية 31.9 مليار درهم، مما يعيدها تقريبا إلى المستوى الذي لوحظ خلال سنة 2023”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأداء يعكس الحيوية المتزايدة للسياحة المغربية ويعزز آفاق النمو لنهاية السنة.
ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تأكيدها أن “الانتعاش في العائدات السياحية في أبريل كان متوقعا بالنظر إلى عدد الوافدين، وهو ما يظهر أن المغرب يظل وجهة مفضلة، قادرة على تحقيق عائدات مهمة”.
أمن البيضاء يحبط عملية تهريب أزيد من 18 طنا من الشيرا
أما يومية المساء، فقد جاء فيها، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، تمكنت بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من منطقة سيدي رحال الشاطئية، وحجز ما مجموعه 18 طنا و243 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية الأمنية المشتركة أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص متلبسين بنقل المخدرات المحجوزة على متن شاحنة كبيرة للنقل الدولي للبضائع، ومحاولة تحميلها على متن ثلاثة زوارق مطاطية سريعة، تقول الجريدة.
وأضافت أن إجراءات التفتيش والتمشيط المكاني مكنت من ضبط مجموعة كبيرة من حاويات المحروقات، ومحركات بحرية قوية الدفع، وثلاثة زوارق مطاطية سريعة، ومضخات هوائية، وهاتف للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى شاحنة كبيرة تم تسخيرها في نقل المخدرات عبر المسالك البرية.
ليبيريا تجدد تأكيد دعمها لسيادة المملكة ووحدتها الترابية
وإلى رسالة الأمة، التي جاء فيها أن وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارا بيسولو نيانتي، بسيول، جددت دعم بلادها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية.
وقالت بيسولو نيانتي، عقب المحادثات التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري المنظم في إطار الدورة الأولى للقمة الكورية-الإفريقية إن “موقف ليبيريا هو نفسه. إن دعمنا للوحدة الترابية للمغرب أمر ثابت”.
وأضافت الجريدة أن الوزيرة أشادت بالعلاقات التي تجمع بين المغرب وليبيريا، مسجلة أن “البلدين يمضيان قدما بشكل استراتيجي نحو تعزيز هذه العلاقات، ونحو تسريع العمل المشترك في القارة الإفريقية لصالح أهداف التنمية المستدامة”.
تدبير المياه: نحو نموذج الاقتصاد الدائري بالوسط الحضري
وفي خبر آخر قالت ليزانسبيراسيون إيكو، إنه في سياق يتسم بتوسع حضري سريع وضغط متزايد على الموارد المائية، تبنى المغرب مشروعا طموحا لاقتصاد دائري للماء بالوسط الحضري.
وأضافت أن هذا البرنامج، الذي أطلقته وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، يهدف إلى الانتقال نحو تدبير المياه بالمدن المغربية من خلال دمج مبادئ الاستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ.
الحكومة تلجأ اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة
وإلى يومية لوبينيون، التي جاء فيها أن مجلس الحكومة صادق على مشروع المرسوم 2.24.468 المتعلق بفتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة.
وأضافت أنه سيتم تخصيص جزء من المبلغ الذي تم تعبئته لتنفيذ التزامات الحكومة الناتجة عن الحوار الاجتماعي برسم سنة 2024، كما ستستفيد العديد من المقاولات والمؤسسات العمومية من الدعم العمومي، لاسيما المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب للحفاظ على توازنه المالي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية لفائدة مشاريعه الحالية، بما في ذلك الخطوط الجديدة فائقة السرعة، وتوسيع الشبكة الوطنية للسكك الحديدية برسم الفترة 2024-2030.
وتعد هذه العملية الرابعة من نوعها في غضون ثلاث سنوات، -تقول اليومية- الأمر الذي يثير تساؤلات حول استدامة التوازنات المالية للبلاد على المدى الطويل.
القنصل العام لفرنسا بالرباط: “مكافحة الوسطاء من أولويات القنصليات العامة الفرنسية بالمغرب”
ونختم جولتنا الصحفية من يومية لوماتان التي نقلت، أنه مع اقتراب موسم الصيف يتزايد الطلب على تأشيرات شنغن، لاسيما تلك المتعلقة بوجهات مثل إسبانيا وفرنسا، إذ يواجه العديد من المغاربة الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية بالخارج صعوبات متنوعة، فمنهم من يتم رفض طلباتهم ومن يجدون صعوبة في الحصول على موعد لطلب التأشيرة.
وأضافت أنه لمواجهة هذا الوضع، أكدت القنصل العام لفرنسا بالرباط، ساندرين ليلونغ موتا، عزمها على محاربة الوسطاء غير القانونيين الذين يبيعون مواعيد التأشيرات.
وقالت في مقابلة أجرتها معها الصحيفة “إن مكافحة الوسطاء من أولويات القنصليات العامة الفرنسية بالمغرب”، وأضافت “هذه ممارسة غير قانونية متفشية للأسف في المملكة وتحرم مئات الأشخاص من حقهم في الحصول على موعد بطريقة شفافة”.
وشددت على أن تصرفات هذه الوكالات “لا تضر فقط بطالبي التأشيرة من المغاربة، بل تؤثر، أيضا، على حسن سير خدماتنا، وبالتالي على صورة فرنسا”.