القناة من الدار البيضاء
كشف تشكيلة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، الذين عينهم قبل مساء الخميس، الملك محمد السادس، خلوها من أسماء تابعة لحزب العدالة والتنمية الإسلامي.
وفسر مراقبون، عدم تواجد أي قيادي أو قيادية من الحزب الأغلبي، أو أحد المقربين أو المتعاطفين مع خطه السياسي، كدليل على غياب الكفاءات داخل منظومة حزب ’الخطيب’.
فيما رأى فيه آخرون، أن هذا الغياب لوحده كافٍ لإضفاء المصداقية على تشكيلة اللجنة، مما يضفي المزيد من الثقة على تقريرها المنتظر في يونيو 2020، للاستجابة لانتظارات المغاربة في النموذج التنموي الجديد الذي دعت إليها أعلى سلطة في البلد.
وأشرف الملك محمد السادس، الخميس على تعيين أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، وذلك على إثر تعيين الملك في 19 نونبر الماضي لشكيب بنموسى، رئيسا لها، وفق ما ذكره بلاغ للديوان الملكي.
وبالإضافة إلى رئيسها، شكيب بنموسى، تتكون هذه اللجنة من 35 عضوا، يتوفرون على مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، وعلى دراية واسعة بالمجتمع المغربي وبالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
ستنكب هذه اللجنة، بتوجيهات ملكية، على بحث ودراسة الوضع الراهن، بصراحة وجرأة وموضوعية، بالنظر إلى المنجزات التي حققتها المملكة، والإصلاحات التي تم اعتمادها، وكذا انتظارات المواطنين، والسياق الدولي الحالي وتطوراته المستقبلية.