القناة من الدار البيضاء
كشفت معطيات جديدة أن الأمن والاستقرار في الصحراء المغربية هما السبب الرئيس الذي دفع مجموعة من الوكالات الأوروبية الشهيرة المتخصصة في استكشاف الفضاء، والممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، إلى اختيار المغرب في السنوات الأخيرة للقيام بتجارب ميدانية في الصحراء بدل الجارة الجزائر ودول افريقية صحراؤها شبيهة إلى حد كبير بسطح المريخ.
وأوضح كمال تاج الدين، الباحث وأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن تحول المغرب إلى ’بنك التجارب’ الروبوتات التي يمكن إرسالها لاستكشاف الفضاء في المستقبل، لا يقتصر فقط على ما هو علمي بحت، بل يتداخل فيه الأمني والسياسي والسياحي أيضا، معترفا بوجود دول افريقية تشبه صحاريها نظيراتها المغربية نوعا ما، مثل الجزائر واثيوبيا وبوتسوانا، لكن المغرب ينفرد بعوامل ’خارج علمية’ مهمة، بدءا بما هو أمني، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية إيفي.