القناة من الرباط
قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إن قوات الشرطة قتلت 19 “إرهابيا” من خلية نفذت هجوما مسلحا على حافلتين تقلان أقباطا أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة يوم الجمعة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلتين للأقباط قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا على بعد 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.
ومن بين القتلى ضحايا الهجوم ستة أفراد من نفس العائلة. ووقع الهجوم أثناء عودتهم بعد تعميد طفل في الدير.
في سياق التفاعل المباشر مع الحدث الإرهابي، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
ومما جاء في برقية الملك: ‘تلقيت ببالغ التأثر وشديد الاستنكار نبأ الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف حافلة للأقباط بمحافظة المنيا، مخلفا عددا من الضحايا”، معبرا عن إدانته الشديدة لهذا العدوان الإجرامي ومؤكدا للرئيس المصري تضامن المملكة المغربية المطلق مع الشعب المصري، ووقوفها الدائم إلى جانبه من أجل التصدي لآفة الإرهاب الذي تحرمه كل الشرائع السماوية، وتنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف’.
المصدر أضاف: ‘بهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم باسمي وباسم الشعب المغربي، ومن خلالكم للأسر المكلومة وللشعب المصري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا الله تعالى أن يشمل الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل’.