القناة ـ محمد أيت بو
على إثر المواجهات الأخيرة التي اندلعت بين فخدتين من قبيلة الركيبات في مهيريز الواقعة في منطقة ما وراء الجدار العازل بالصحراء المغربية، قال القيادي السابق في تنظيم البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أن قيادة الجبهة تحاول احداث ’شرخ مجتمعي’ لخلق ’النزاع القبلي’.
ولد سلمى، اعتبر عبر صفحته على ’الفيسبوك’ أن المواجهات الأخيرة، اندلعت من أجل أن تسهل جبهة البوليساريو، على نفسها التحكم في الانتخابات المقبلة، والتمديد مرة أخرى لإبراهيم غالي ومن معه.
وقال القيادي المبعد من المخيمات نحو موريتانيا، إن جبهة البوليساريو ’تحرك أذرعها الإجرامية لإحداث شرخ مجتمعي بغرض إلهاء شارع المخيمات لتسهيل تمرير التجديد لأشخاص قادتها’.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2245213692272235&set=a.229745770485714&type=3&theater
وأورد أن التنظيم الانفصالي يحاول ’توجيه الرأي العام عن المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي الثلاثة: بوزيد وفاضل وزيدان’.
وأوضح أنها تحاول خلق ’نزاع قبلي’ بين اثنتين من كُبريات أسر المخيمات، ويتعلق الأمر بـ’البيهات’ و’السواعد’، وتريد للحدث أن يكون ’من السخونة بالقدر الكافي ليشغل الرأي العام’.
واستغرب ولد سلمى، من المواجهات قائلا: ’كيف يُسمح في أي مكان من العالم لعصابات أن تتصارع ليومين في تجمع سكاني، باستخدام الأسلحة الرشاشة والذخيرة الحية، وتقع الإصابات وتتضرر الممتلكات، دون ان تتدخل السلطة’.
ماذا يحدث بامهريز ؟هل عصابة #البوليساريو #الجزائر #جبهة_الارهاب يقاتلون بعضهم البعض؟ @SaidZarwal1 @oubibachir @FpolisarioALyC#Algerie #polisario #unhcr #hrw #amnesty #saharaoccidental #westernsahara #Maroc #Morocco #الصحراء_الغربية #المغرب pic.twitter.com/VO0jyF117E
— M99TV (@M99_TV) September 21, 2019
وخلص سلمى إلى أن هذه الأحداث ’من فعل السلطة نفسها أو تخدم أجندتها بتجييش النعرات القبلية لتوسيع رقعة الاشتباكات، وتبرير التدخلات الأمنية وتشديد حالة الطوارئ’.
وأوضح القيادي السابق في ’البوليساريو’ أن هذه الأخيرة تعرف أن مؤتمرها ’لن يأتي بالجديد، إن على مستوى الداخل، حيث يتمسك قادتها بكراسيهم، ويرفضون التجديد، أو على المستوى الخارجي، إذ لن يكون هناك جديد ما دام الحليف الداعم المرشد يتخبط في مشاكله الداخلية ويبحث لنفسه عن مخرج’.