القناة – يونس مزيه
أكدت عدد من الفعاليات الامازيغية، على أن ترسيم فاتح السنة الأمازيغية في اليومية الوطنية كيوم احتفاء ثقافي وتنموي وعطلة رسمية هو رهان مجتمعي امتدت المطالبة به لعشرات السنوات”.
وأوضح المصدر ذاته، عبر بيان توصل منبر ’القناة’ على نسخة منه على أنه “لم يعد ممكنا الاقتصار على صفة الاحتفال الفلاحي والشعبي واحتفالات المجتمع المدني على أهميتهما، بعد العمل العلمي والثقافي والاحتفائي الذي اضطلعت به الإطارات الجمعوية والقوى المجتمعية والحقوقية والثقافية النزيهة لعشرات السنوات، وبعد المقتضيات الدستورية والتشريعية الجديدة”.
وشدد المصدر ذاته على “ضرورة ترسيم التقويم الأمازيغي من طرف الدولة في إطار التوزيع العادل للرموز” مشيرا إلى أن ذلك “تعزيز وتثمين التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الوطني ومضامين الخطاب السياسي الرسمي مند 2002 ومقتضيات دستور 2011 خاصة التنصيص على الوضعية الرسمية للغة والثقافة الأمازيغية من خلال ديباجة الدستور والفصل الخامس ثم القانون التنظيمي عدد 26.16 المتعلق بمراحل ومجالات تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
وتأتي هذه المطالب، في الوقت الذي لمحت فيه الحكومة على لسان رئيسها، عزيز أخنوش، وكذا الناطق الرسمي باسمها، مصطفى بايتاس، بالإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة، كما يجب، وأن الجميع بما فيهم الحكومة سيحتفلون.